أثار المغني الشاب نور الشناوي، حفيد شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، جدلاً واسعًا بعد نشره صورًا لعقد زواج عرفي يُزعم أنه بين العندليب وسعاد حسني، مؤكدًا أن الوثيقة تحتوي على “أخطاء كارثية” تشكك في صحتها.
أوضح الشناوي أن العقد المزعوم يحمل اسم “جمهورية مصر العربية” في عام 1960، بينما كان الاسم الرسمي للدولة آنذاك هو “الجمهورية العربية المتحدة”، مما يشير إلى خطأ تاريخي فادح. كما أشار إلى أن التوقيع الموجود على العقد لا يطابق توقيع عبد الحليم الحقيقي، مما يعزز من احتمالية تزوير الوثيقة.
في تصريحات أخرى، وصف محمد شبانة، نجل شقيقة عبد الحليم، العقد بأنه “كوميدي”، مشيرًا إلى أن الشهود وقعوا باستخدام الآلة الكاتبة، وأن سعاد حسني لم تكن قد بلغت السن القانونية للزواج في ذلك الوقت، مما يجعل من المستحيل أن يكون شيخ الأزهر قد أبرم هذا العقد.
من جانبها، أعربت جانجاه، شقيقة سعاد حسني، عن استيائها من نشر هذه الوثيقة، مؤكدة أن هذا ليس خط شقيقتها، وأنه لا يثبت ما أرادوه بل يؤكد قوة العلاقة بينهما وقصة حبهما.
يُذكر أن العلاقة بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني كانت دائمًا محط اهتمام الجمهور، وتباينت الآراء حول طبيعتها، حيث يرى البعض أنها كانت علاقة حب لم تكتمل بالزواج، بينما يؤكد آخرون وجود زواج سري بينهما.