اختتم الدوري السعودي مبارياته بفوز بطله الاتحاد علي ضمك 1-0 و الهلال علي القدسيه 2-0 والاهلي علي الرياض 1-0 ولقي النصر هزيمه علي يد بنتيجه 3-2 في المباريات التي اقيمت مساء اليوم
الاتحاد وضمك
وسجل الهولندي ستيفن بيرجوين هدف الاتحاد الوحيد بالدقيقة 72، ليضع حد لصمود ضمك الذي لعب مباراة دفاعية حاول فيها إفساد احتفالية العميد بلقب الدوري على أرضه ووسط جماهيره، بعدما ضمن فريق الجنوب البقاء في وقت سابق.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 83 نقطة ليعزز رقمه النقطي القياسي، بينما تجمد رصيد ضمك عند 35 نقطة في المركز 14، ويرد العميد الدين للفريق الذي تغلبه عليه بهدفين لهدف في الدور الأول.
فرض الاتحاد أفضليته منذ البداية، ونجح في وضع ضيفه ضمك تحت ضغط شديد، بسبب الهجوم المكثف للعميد.
وفي الدقيقة السابعة اقترب الاتحاد من مرمى الحارس الروماني نيتا عن طريق بيرجوين لكن الدفاع أبعد الكرة إلى ركنية لم تُستغل لاحقا.
أيضا عاد بيرجوين في الدقيقة 12 ليهدد مرمى نيتا، لكن كرته اصطدمت بغابة من سيقان دفاع ضمك لتمر خارج الخطوط.
واخترق كانتي دفاع ضمك في أكثر من مرة لكن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة.
وحالو بنزيما الاقتراب من مرمى نيتو برأسية في الدقيقة 21 مرت أعلى العارضة.
أما أول ظهور لضمك المتراجع على مرمى محمد المحاسنة، فجاء بتسديدة قوية من لاعب الوسط طارق حامد لكنه علت العارضة بالدقيقة 23.
أخمد ضمك الثورة الهجومية للاتحاد بمرور الوقت وبات يبادله الهجمات لا سيما عن طريق الدينامو الكاميروني كيفين نكودو صاحب الانطلاقات المميزة.
وحصل نكودو على خطأ ضد فابينيو بالدقيقة 34 بحدود منطقة الجزاء، لينفذها الكاميروني بنفسه لتضيع رغم الارتباك الدفاعي من الاتحاد.
استعاد الاتحاد نشاطه وبدأ في الضغط من جديد على ضمك لكن من دون فعالية حقيقية.
وحصل الضيوف على ركلة حرة بجوار الراية الركنية في الدقيقة 44، لتنفذ وترتد من الدفاع إلى نكودو الذي سدد ولكن بين أحضان الحارس المحاسنة.
وأنقذ القائم الأيمن للحارس نيتا، تسديدة من كانتي بعد توغل واختراق من النجم الفرنسي بالدقيقة 46.
مع بداية الشوط الثاني كاد أوناي هيرنانديز أن يضع حداً للفرص الضائعة على مرمى نيتا، بكرة مرت بجوار القائم.
ثم سقط كريم بنزيما في الدقيقة 47 بعدما طالت عليه تمريرة مواطنه كانتي ليسقط دون مخالفة بعد تجنب حارس ضمك الاحتكاك به.
وفي الدقيقة 54 واصل الحارس الروماني لضمك تألقه وتصدى لرأسية بنزيما لترتد الكرة إلى حسام عوار لكن الدفاع شتتها.
وخطف نيتا الأضواء من جديد بتصديه لرأسية عبد الإله العمري في الدقيقة 61، بعد متابعة لعرضية أوناي هيرنانديز من ركلة حرة. ثم تصدى مرة أخرى لتسديدة بنزيما في الدقيقة 63، ليكون بمثابة السد العالي في مواجهة طوفان هجمات الاتحاد.
واضطر الفرنسي لوران بلان المدير الفني للاتحاد لاستبدال مهاجمه بنزيما حفاظاً عليه قبل مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ضد القادسية نهاية الشهر الجاري.
وشارك عبد الرحمن العبود بديلا لبنزيما في الدقيقة 69، كما لعب حسن كادش على حساب نجولو كانتي.
وفي الدقيقة 72 كتب الهولندي بيرجوين نهاية معاناة الفرص الضائعة لفريقه، بعدما سدد كرة قوية بعد جملة مشتركة مع أوناي، سجل منها هدف التقدم.
واستبدل بلان بيرجوين الذي تعرض لإصابة عضلية من قوة تسديدته، وشارك مكانه عبد العزيز البيشي في الدقيقة 77، فيما لعب عبد الإله هوساوي على حساب حسام عوار.
وعاد الحارس نيتا فتصدى لتسديدة من عبد الرحمن العبود في الدقيقة 82.
وبعد غياب أكثر من عام شارك أحمد شراحيلي مدافع الاتحاد الذي كان قد تعرض لإصابة بالرباط الصليبي، مكان عبد الإله العمري في آخر الدقائق.
ضغط الاتحاد لتسجيل المزيد لكن المحاولات لم تكن بالقوة الكافية لهز شباك ضمك مرة أخرى، فيما أنقذ المحاسنة انفرادا للضيوف في آخر دقيقة بعد مرتدة سريعة، ثم انتهى اللقاء بانتصار ختامي للعميد.
الهلال والقادسيه
وسجل هدفي الهلال، الثنائي الصربي ألكسندر ميتروفيتش (ق 25) وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (ق 69).
بهذا الانتصار، رفع “الزعيم” رصيده إلى 75 نقطة في وصافة ترتيب المسابقة، فيما تجمد رصيد القادسية عند 68 نقطة بالمركز الرابع.
سيطر الهلال على مجريات الشوط الأول، سواء على مستوى الاستحواذ أو الفرص، بينما تراجع القادسية للخلف بشكل مبالغ فيه.
وبدأ الهلال أولى محاولاته في الدقيقة 2، عبر ضربة رأسية من السنغالي كاليدو كوليبالي بعد عرضية جيدة من البرتغالي روبن نيفيز.
وفي الدقيقة 10، أطلق نيفيز تسديدة قوية، جاءت في أحضان الحارس أحمد الكسار، قبل أن يرسل النجم البرتغالي عرضية خطيرة جاءت أعلى العارضة (ق 20).
ونجح الهلال في ترجمة استحواذه، بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 25، من ركلة جزاء نفذها ميتروفيتش، ببراعة شديدة.
وواصل الزعيم ضغطه، وكاد أن يسجل الهدف الثاني عن طريق البرازيلي رينان لودي، حيث تلقى تمريرة سحرية من سافيتش، وضعته وجها لوجه بالمرمى، ولكنه سددها بجسد الحارس.
وأهدر سافيتش هجمة خطيرة في الدقيقة 37، حيث تلقى تمريرة من محمد كنو، داخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها في المدرجات، قبل أن يضيع ميتروفيتش فرصة انفراد تام، بتسديدة في جسد حارس القادسية (ق 40).
وشهدت الدقيقة 43، التهديد الوحيد من القادسية، عبر تسديدة من محمد أبو الشامات، جاءت في أحضان الحارس المغربي ياسين بونو.
وفي الشوط الثاني، دخل الفريقين بحذر قوي وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 50، لتشهد على فرصة خطيرة، أهدرها ناصر الدوسري على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى القادسية بغرابة شديدة.
وعاد ميتروفيتش لتهديد مرمى القادسية، بفرصة خطيرة، ولكن أحمد الكسار، تصدى لها قبل أن تعود لكوليبالي الذي أطلق ضربة رأسية، ولكنها جاءت بعيدة عن المرمى (ق 62).
وبعد دقيقتين، تلقى ميتروفيتش تمريرة داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، ليطلق تسديدة قوية، ولكن الكسار تصدى لها مرة أخرى.
وترجم الأزرق ضغطه، بتسجيل الهدف الثاني عن طريق سافيتش في الدقيقة 69، من تسديدة يسارية قوية، بعدما تلقى تمريرة من سالم الدوسري.
ولم تشهد المباراة بعد الهدف الثاني أي خطورة تذكر، حيث انخفض الرتم بشكل واضح، وسط سيطرة متواصلة من الهلال على الكرة.
الاهلي و الرياض
وسجل هدف الأهلي الوحيد لاعبه الإنجليزي، إيفان توني، في الدقيقة 16 من ركلة جزاء.
بهذه النتيجة، أنهى الأهلي الدوري السعودي في المركز الخامس، برصيد 67 نقطة، علمًا بأنه توّج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
في المقابل، أنهى الرياض الدوري في المركز 11، برصيد 38 نقطة.
وهدد الرياض مرمى الأهلي في الدقيقة 8، عندما سدد لاعبه إينيس سالي كرة قوية، من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت مرمى ميندي.
وفي الدقيقة 15، احتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي، بعد العودة لتقنية الفيديو، لمراجعة عرقلة لاعب الرياض مرزوق تمبكتي لسعد بالعبيد، ليسجلها توني.
وكاد الأهلي يسجل الهدف الثاني، في الدقيقة 43، حينما تلقى توني عرضية من سميحان النابت، لكنه سددها فوق المرمى بقليل.
وأنقذ ميندي مرمى الأهلي، في الدقيقة 55، حيث تصدى لكرة قوية سددها فايز سليماني، من ركلة حرة.
وأضاع توني فرصة هدف محقق للراقي، في الدقيقة 65، بعدما تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها بطريقة غير متقنة خارج المرمى.
وفي الدقيقة 89، هدد الأهلي مرمى الرياض بتسديدة من توني، لكن الكرة ارتطمت بدفاع المنافس، لتنتهي المواجهة بانتصار الأهلي (1-0).
النصر والوحده
كريستيانو رونالدو وقع على هدف النصر الأول في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول، ليمنح فريقه الأفضلية لكن بشكل مؤقت.
لأن الفتح صاحب الضيافة عدل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، عن طريق ماتياس فارجاس، في الدقيقة 45+4.
واصل النصر محاولات استعادة التقدم في المواجهة، وكان له مراده عن طريق السنغالي ساديو ماني، في الدقيقة 75 من الشوط الثاني.
الإثارة استمرت في هذه المباراة التي أقيمت على ملعب عبد الله بن جلوي، بعدما عدل مراد باتنا النتيجة من جديد، هذه المرة عن طريق ركلة حرة تم تنفيذها بشكل رائع، في الدقيقة 81.
ماتيوس ماتشادو عمق جراح النصر، وسجل هدف ثالث لصالح الفتح في الدقيقة 90+6، بعد أخطاء مشتركة بين خط الدفاع وحارس المرمى بينتو.
هزيمة بمثابة نهاية مخيبة لموسم النصر، رغم الحصول على 3 نقاط من أزمة مباراة العروبة، ليتأكد عدم تأهله إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، ويتوقف رصيده عند 70 نقطة بالمركز الثالث.
حيث إن الهلال الذي رفع رصيده إلى 75 نقطة، أمن التأهل إلى بطولة آسيا للنخبة، رفقة الأهلي حامل اللقب والاتحاد بطل دوري روشن هذا الموسم.
فيما اقتنص الفتح بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز، 3 نقاط ثمينة من مواجهة النصر ليرفع رصيده إلى 39 نقطة، وينهي الموسم في المركز الـ10 بجدول ترتيب الدوري السعودي.