واصلت مصر جهودها الحثيثة لاسترداد تراثها الحضاري المسلوب، حيث أعلنت وزارة الخارجية تسليم وزارة السياحة والآثار مجموعة جديدة من القطع الأثرية المستردة من فرنسا. تضم المجموعة قطعًا تنتمي إلى الحقبة المتأخرة، من بينها:
تابوت نذري من الحجر الجيري.
تمثال خشبي للإله أنوبيس.
ثلاث لفافات بردي مختومة بأختام ملكية.
وعاء أسطواني مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
جهود دبلوماسية وقضائية لاسترداد التراث
نجحت السفارة المصرية في باريس بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في إحباط بيع هذه القطع من قبل مجموعة من المهربين. وشاركت وزارة الخارجية وهيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار كمدعي عام بالحق المدني في القضية التي نظرتها محكمة باريس. أسفر الحكم عن إدانة المتهمين وتعويض مالي لمصر بقيمة 23 ألف يورو.
استرداد مستمر خلال مايو
تعد هذه العملية الثالثة لاسترداد الآثار خلال شهر مايو الجاري. في وقت سابق، استردت مصر 25 قطعة أثرية نادرة من الولايات المتحدة، تبعها استرداد 20 قطعة أخرى من أستراليا.
التزام رئاسي بالحفاظ على التراث
تأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج، تأكيدًا على حرص الدولة على الحفاظ على تراثها الثقافي.
