موقع مصر الإخباري
حوادث

تشييع جنازة ” هدى شحاتة” صاحبة اكبر يد لامرأة علي قيد الحياة بموسوعة جينيس بمسقط رأسها الشرقية

 

شيع منذ قليل أهالي مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، جنازة هدى شحاته عبدالجواد، 29 عامًا، الحاصلة علي 3 أرقام قياسية من موسوعة جينيس للأرقام القياسية والملقبه هي وشقيقها إعلاميًا ب”العمالقة”، من مسجد أمين باشا بمسقط رأسها بقرية الجمالية، بعد صراع مع المرض لسنوات.

وتوفيت هدي شحاته عبدالجواد، الملقبة بالعملاقه، أمس داخل منزلها بعزبة الشيخ حسانين، بعد معاناه من عدة أمراض أدت إلي تدهور صحتها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، تاركه خلفها سيرة حسنه بين أهالي بلدتها لطيبة قلبها ودماثة خلقها.

كانت موسوعةجينيس للأرقام القياسية سجلت هدي شحاته عبدالجواد حصولها على ثلاثة أرقام قياسية هي أكبر يد لامرأة علي قيد الحياة، بواقع 24.3 سم في يدها اليسرى، وأكبر قدم لامرأة علي قيد الحياة، بواقع 33.1 في قدمها اليمني، واوسع مدي لذراعي إمرأة علي قيد الحياة ،بواقع 236.3 سم، ويبلغ طولها مترين و23 سنتيمترًا.

كما سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، شقيقها محمد شحاتة عبد الجواد بأنه يمتلك يداً تُعد الأكبر على مستوى العالم بالمطلق وقد حصد الرقم القياسي العالمي لأعرض مدي ليد رجل علي قيد الحياة بواقع 31.3 سم عن يده اليسرى، وإضافة إلي ذلك الرقم، فقد حصل محمد وأخته هدى شحاته عبدالجواد محمد أربعة أرقام قياسية أخرى.

من جهته استطاع الأخ الأكبر محمد، صاحب الأربعة والثلاثين عاماً، تحقيق رقمين قياسيين هما أوسع مدي لذراعي رجل علي قيد الحياة، بواقع “250.3 سم” وأعرض مدي ليد رجل علي قيد الحياة  بواقع 31.3 سم في يده اليسرى. طول قامتهما وضخامة أعضاء جسدهما التي تتجاوز المترين جعلتهما يختبئون داخل منزلهما، لا يستطيعون التجول بالقرية او قضاء مصالحهما بسبب تعرضهما للتنمر ومطاردة نظرات الجيران والمارة التي لم ترحم معاناتهما.


فعند ولادتهما كانوا أطفالاً طبيعيين لا يبدو عليهما شئ غير معتاد، ولكن بعد مرور عدة سنوات بدأ جسدهما يتضخم وطولهما يزداد ، وبمراجعة الأطباء علما أنهما يعانيان من خلل بالغدة النخامية، التي بدأت تنمو وتفرز الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم ، ما أدي إلي اصابتهما بتضخم في جسدهما.

لم يستسلم محمد شحاته لما أصابه واستكمل تعليمه حتي حصل علي معهد القراءات ، ولكن لم يتمكن من خلاله في الحصول علي وظيفه تعينه علي الحياة، ولا حتي بنسبة الخمسة بالمئة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصه، لكن شقيقته هدي سرعان ما تركت دراستها بسبب عدم إستطاعتها تحمل تنمر زميلاتها ونظراتهن عليها علاوة علي السخرية التي تنالها وشقيقها من المارة والجيران التي لم ترحمهما.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد