في أعقاب مشاركتها في دعم القافلة التونسية المتجهة إلى غزة، واجهت الفنانة هند صبري انتقادات حادة من الدكتور أشرف صبري، والد الفنانة ياسمين صبري. وأبدى اعتراضه الشديد على ما وصفه بتجاوز لموقف الدولة المصرية، معتبرًا أن دعم هند لتحرك تونسي خارج إطار التنسيق مع الجهات المصرية أمر مرفوض.
وأشار الدكتور أشرف صبري إلى أن مصر كانت الدولة التي احتضنت هند صبري ومنحتها الفرص الفنية التي صنعت شهرتها، ورأى أن ما قامت به يعكس جحودًا وعدم احترام للدولة التي تبنّتها فنيًا. كما طالب بشطب عضويتها من نقابة المهن التمثيلية وترحيلها من مصر، مشددًا على أن من لا يحترم مواقف الدولة المصرية لا يستحق البقاء على أرضها.
تصريحاته أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من دعم موقفه باعتباره نابعًا من الولاء الوطني، وبين من رأى أن موقف هند إنساني ويعبّر عن تضامن مشروع مع الشعب الفلسطيني، خاصة أنها لطالما عبّرت عن دعمها للقضية الفلسطينية في مناسبات عديدة.
في المقابل، لم تصدر أي ردود رسمية من هند صبري حتى الآن، كما لم تعلّق نقابة الممثلين على الدعوات التي تطالب بإجراءات ضدها، بينما ظل النقاش محتدمًا في الوسطين الفني والإعلامي بشأن حرية الفنان في التعبير عن مواقفه السياسية والإنسانية ضمن حدود القانون والسيادة الوطنية.