كشف مصدر برلماني مطّلع أن هناك توجهًا داخل عدد من الأحزاب السياسية لمنع ترشّح الأقارب من الدرجة الأولى، مثل الأب والابن، أو الأب وابنته، أو الأخ والأخت، وذلك في إطار استعدادات الأحزاب لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأوضح المصدر أن هذا التوجه يأتي بعد ظاهرة تَمثّيل أكثر من عضو من العائلة الواحدة داخل غرفتي البرلمان (النواب والشيوخ)، مثل وجود أب وابنته، أو أخوين، أو أب وابنه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بشأن غياب التنوع واعتماد بعض التكتلات على المصالح العائلية.
وأضاف أن العديد من قيادات الأحزاب شددوا على أهمية الالتزام بهذه التوجيهات الجديدة، التي تهدف إلى إعلاء معيار الكفاءة والتنوع، وتجنّب الصور السلبية التي ارتبطت بترشح الأقارب داخل البرلمان السابق.
وتسعى الأحزاب حاليًا إلى إعداد قوائم انتخابية تعكس تمثيلًا سياسيًا أكثر توازنًا، وتستبعد من بينها حالات القرابة المباشرة، في محاولة لتحسين صورة العمل النيابي وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة التشريعية