دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الثلاثاء،السلطات الايرانيه الي إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا،في الوقت الذي قالت وسائل إعلام إيرانية إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين شمال غربي إيران والأهواز جنوب غربي البلاد.
قال ترامب في منشور على تروث سوشيال “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!”.
كما رأى بأنه من المؤسف أن “يتم إهدار الأرواح البشرية”.
جاء ت هذه التدوينة بعيد وقت قصير من إعلان الرئيس عن اعتقاده بأن إيران ستوقع اتفاقاً نووياً. إذ قال ترامب لصحافيين على هامش قمة لمجموعة السبع “كما قلت سابقا، أعتقد أنه سيتم توقيع اتفاق، أو سيحدث شيء ما، لكن سيتم توقيع اتفاق، وأعتقد أن إيران ستكون حمقاء إذا لم توقع”.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لثلاثة من نظرائه الأوروبيين أن إيران جادة في الجهود الدبلوماسية ولم تترك المفاوضات، لكنه أشار بأنها تركز حاليا على المواجهة مع إسرائيل.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن ترامب، قد يقدم عرضا جديد لإيران بشأن برنامجها النووي، كـ”فرصة أخيرة” لإحياء التفاوض حول برنامج إيران النووي.
ونقلت قناة “i24” الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله، إن دونالد ترامب يرتقب أن يقدم في الأيام المقبلة عرض “الفرصة الأخيرة” لإيران.
كما تابع قائلاً: “ربما يكون العرض مختلفا قليلا عن العرض السابق، وربما حتى أفضل قليلا، لإعطاء الإيرانيين شعورا جيدا، لكن المبادئ ستبقى: لا تخصيب ولا برنامج نووي”.
وأضاف أن إسرائيل حاليا خارج اللعبة، فالمحادثات تجري بين إيران والولايات المتحدة من خلال وسطاء”، وفق كلامه.
يذكر أن قادة مجموعة السبع كانوا أصدروا مسودة بيان مشترك بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل، لم يوقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتدعو مسودة البيان، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، حسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر.
كذلك لفتت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوقع على بيان مجموعة السبع الخاص بإسرائيل وإيران، وأكدت شبكة “CBS” أن ترامب لا ينوي التوقيع على البيان.
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الإثنين، إنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران الذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.
ولم يكشف هيغسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي تحدث عنها، لكن “رويترز” أفادت في وقت سابق بإرسال عدد كبير من طائرات التزود بالوقود العسكرية الأميركية، وتحريك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط.
وقال هيغسيث في منشور على منصة “إكس”: “حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة”.
وكانت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية نقلت عن مسؤول أميركي، قوله إنه من المحتمل إرسال سفن إضافية تابعة للبحرية الأميركية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي إلى شرق البحر المتوسط، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق من الإثنين، أكد مسؤولون أميركيون لـ”رويترز”، أن الجيش الأميركي ينقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، بهدف “توفير خيارات للرئيس الأميركي دونالد ترامب”، وسط التوتر في الشرق الأوسط.