سجّلت المملكة المتحدة، اليوم “الإثنين”، حالة وفاة وحيدة بين المصابين بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى منذ 30 أغسطس الجاري، في استمرار للانخفاض الكبير في حدة التفشي في بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقا للبيانات الواردة على موقع الحكومة الإلكتروني، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بفيروس “كورونا” المسجلة في المملكة المتحدة منذ بداية تفشي الوباء إلى 127 ألفا و539 حالة، بحسب إحصاء وزارة الصحة، و151 ألفا و244 حالة بحسب مكتب الإحصاءات الوطني، والذي يتضمن حالات وفاة لم تسجلها وزارة الصحة في المنازل ودور الرعاية خلال الأشهر الأولى من الأزمة.
كما سجّلت السلطات خلال اليوم الأخير ألفا و649 إصابة بالفيروس، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات المسجلة منذ بداية الأزمة في المملكة المتحدة إلى 4 ملايين و421 ألفا و850 إصابة.
وارتفع عدد من تلقوا الجرعة الأولى على الأقل من اللقاحات المضادة للفيروس إلى 34 مليونا و588 ألفا و600 شخص، بينهم 15 مليونا و500 ألفا و949 شخص حصلوا على الجرعتين اللازمتين لإتمام التطعيم.
وتعد المملكة المتحدة إحدى أكثر دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاحات المقدمة للسكان ونسبة من تلقوا التطعيم حتى الآن، وتعتمد بشكل أساسي على اللقاح الذي تنتجه شركة “أسترازينيكا” البريطانية – السويدية.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الأسبوع الماضي، تقديم الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح إلى أكثر من نصف السكان بواقع أكثر من 5ر33 مليون شخص من أصل 8ر66 مليون شخص.
ويؤكد خبراء الصحة أن حملة التطعيم ساهمت في الانخفاض الكبير في أعداد الوفيات والإصابات المرتبطة بـ”كوفيد 19″ خلال الأسابيع الأخيرة في المملكة المتحدة.