قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه يجب بذل المزيد من الجهد لحشد التمويل لمشروعات الربط القاري في إطار برنامج تنمية البنية التحتية الأفريقية، والتي من بينها مشروع الربط النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
وأضاف “مدبولي”، خلال مشاركته، فى فعاليات الدورة الثانية لقمة “تمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا”، والتي أذيعت على فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن مصر تساهم من دور عبر الترويج للمشروعات المُشار إليها، ومن أمثلة ذلك استضافة مصر للاجتماع الوزاري الذي ضم الدول المشاركة في هذا المشروع يوم 12 ديسمبر 2022، والذي نتج عنه التوافق على تعزيز جهود حشد الموارد اللازمة لإعداد دراسات الجدوى الخاصة به.
وأوضح أن مصر عقدت اجتماعا وزاريا لمناقشة المشروع، والدول الأفريقية تحتاج لـ دعم دولى وقاري وسياسي فيما يتعلق بالاستثمارات في أفريقيا.
جذب الاستثمارات الخارجية
وأكد أنه تم إصدار وثيقتين منها مشروعات الاستثمارات ومشروع قناة السويس، لجذب الاستثمار الخارجية، لافتًا إلى أن مصر تستعد لاستقطاب الخبرات المختلفة، وتنفيذ مشروعات تتجاوز الـ 100 مليار دولار، رغم الصعوبات التى تواجهها، منوها بأن المشروعات توفر فرص عمل تصل لـ 5 ملايين.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أن مصر انخرطت في تجربة تنموية رائدة في مجال البنية التحتية على مدار الأعوام الثمانية الماضية، وبلغت الاستثمارات في مجال البنية التحتية ما يقارب 170 مليار دولار، ولم يُسهم ذلك فقط في تطوير شبكة البنية التحتية القائمة، وبناء مدن جديدة تعمل على جذب الاستثمارات، بل أسهم أيضا في توفير نحو 5 ملايين فرصة عمل للشباب المصري.