قالت ثلاثة مصادر أمنية رفيعة المستوى لرويترز إن ضربة إسرائيلية للضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت رئيس غرفة عمليات جماعة حزب الله يوم الثلاثاء، مضيفة أن مصيره لا يزال مجهولا.
وذكرت المصادر أنه يدعى محسن شكر الذي نجا من الهجوم لكنها أضافت أنه يعرف أيضا باسم فؤاد شكر. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على فؤاد شكر في عام 2015.
واشارت أغلب التقارير إلى أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية هو فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله، وهو مستشار أمين عام الحزب حسن نصر الله. وكان موقع أكسيوس قد قال نقلًا عن مسئول إسرائيلي، إن الهدف من الهجوم على بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف أن «شكر» معروفٌ باسم الحاج محسن مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة المارينز 1983.
ووقعت غارة جوية إسرائيلية، استهدفت قائدا كبيرا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية. ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر أمني، قوله إن الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله.
فيما أصدر جيش الاحتلال، بيانًا بخصوص الغارة التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية. وقال البيان الذي نشره جيش الاحتلال عبر حسابه على منصة «إكس»، مساء الثلاثاء: «استهدف الجيش الإسرائيلي في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين».
وأضاف: «في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك تغييرات سنقوم بتحديثها».
وأفادت تقارير، بأن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى.
وطالبت بلدات حدودية إسرائيلية سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية.
وساد في الأيام الماضية، تأهب لبناني لرد من إسرائيل منذ أن أسقطت ضربة صاروخية 12 قتيلًا في هضبة الجولان المحتلة يوم السبت الماضي. وألقت إسرائيل والولايات المتحدة بالمسئولية في الهجوم على حزب الله، فيما نفى الحزب مسئوليته