استمعت الدائرة 9 جنايات بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، إلى دفاع المتهم التاسع في القضية المعروفة إعلاميا ب«الآثار الكبرى»، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت و21 متهما آخرين.
وقال دفاع المتهم التاسع، إنه لا يوجد في الأساس أركان التشكيل العصابي التي من اللازم أن يتوفر فيها المهرب والمهرب إليه.
وأضاف، أن المتهم مديون بمبلغ مالي 600 جنيه سجائر، متسائلا: ازاي هيتاجر في الآثار، فضلا عن أنه يعول والدته التي تخطت السبعين عاما، وشقيقة من ذوي الهمم، وحاليا الجيران هم من يقوموا على رعايتهم، وبناءا عليه التمس البراءة له.
كما دفع دفاع المتهمان التاسع والعاشر إسحاق حليم حبيب وشقيقه ميلاد
وطالب المحامي بالاستعلام عم النطاق الجغرافي للهواتف المحمولة الخاصة بموكليه كما التمس البراءة لموكليه تاسيسا علي بطلان التحريات وانعدامها كونها مكتبية وتناقضها التام مع اقوال المتهمين وشهود النفي الذين أكدوا ان احد المتهمين كان يعمل وقتها في العاصمة الإدارية والاخر كان متواجد في منزله.
ودفع المحامي ببطلان اذن النيابة وصدوره بناء علي تحريات غير جدية ومنعدمة.
كما دفع ببطلان إجراءات القبض علي موكليه وبطلان الإقرارات المنسوبة صدورها الي موكليه ويطلان ضبط وفحص الهواتف المحمولة المدعي ملكيتها لموكليه
كما دفع المتهم بانتفاء اركان جريمة الانضمام الي عصابة تهريب الاثار بركنيها المادي والمعنوي وانتفاء جريمة اجراء عمليات حفر في ٤ مواقع بقصد الحصول علي اثار لاسيما ان المهندسين وخبراء الاثار اكدوا انه لا توجد اي معالم اثرية بالمواقه.
كما دفع المحامي بتناقض اقوال مأمور الضبط القضائي في محضر التفتيش مع اقواله امام المحكمة واختلاف معابنة اللجنة المشكلة من قبل النيابة بموقع الحفر الاول عن معاينة النيابة بالمواقع الاخري
