اتهم الممثل الأمريكي براد بيت طليقته أنجلينا جولي، أنها تقصدت إيذاءه، من خلال بيعها لأحد رجال الأعمال الروس، أسهمها في حقل كرمة لإنتاج النبيذ.
حيث كانوا يملكون النجمان هذا العقار في جنوب فرنسا، إذ كانت تعلم أن زوجها السابق شديد التعلق بهذا العقار.
وجاء براد بيت باتهامات في وثائق جديدة ضمّها أخيرا إلى الدعوى المدنية التي رفعها على جولي أمام محكمة في لوس أنجلوس في وقت سابق من السنة الحالية.
وفي فبراير الماضي 2022، أقام الممثل دعوى على زوجته السابقة لكونها، باعت أسهمها في شهر أكتوبر 2021، على الرغم أن النجمين “اتفقا على ألا يبيع أي منهما حصته في عقار “ميرافال” من دون موافقة الآخر”.
كما اتهمها بأنها كانت توقفت “منذ وقت طويل” عن المساهمة مالياً في “ميرافال” قبل إبرامها هذه الصفقة.
وفي نسخة محدثة من الدعوى اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أكد محامي “مراد بيت” أن “أنجلينا” كانت تبيت نوايا إيذاء حيال “بيت” بإقدامها على هذا البيع.
ووجدوا كذلك أن لدى صاحب شركة تصنيع المشروبات الروحية التي اشترت أسهم “جولي” في ملكية “ميرافال” رجل الأعمال الروسي “يوري شيفلر” ارتباطات ونوايا ضارة.
وأبرزوا أن لشيفلر “علاقات شخصية ومهنية مع أفراد من الدائرة المقربة جدا لـ(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتن”، على الرغم من أن شيفلر درج منذ مدة طويلة على انتقاد نظام بوتن، وتواجه قضائياً مع الدولة الروسية عام 2002.
وقال شيفلر في بيان أصدره في مارس الماضي بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا: “إنه منفي من روسيا وأنه أطلق تسمية جديدة لماركة الفودكا الشهيرة التي ينتجها “تضامنا مع أوكرانيا”.
وشدد محامي “براد بيت” على أن هذا الأمر لا ينفي كون هذه العلامة التجارية “ستولي” تمثل في نظر عامة الناس “مرادفاً لروسيا” مما يشكّل “خطراً دولياً كبيراً” على مبيعات نبيذ ميرافال.
يذكر أن أقام الزوجان في عام 2011 شراكة مع عائلة “بيران الفرنسية” التي تعمل في زراعة الكرمة لإنتاج نبيذ “ميرافال كوت دو بروفانس”، على اسم قصرهما في بلدة فال (قرب كورانس في مقاطعة فار بجنوب شرق فرنسا).