أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن ما محاولة فريق الدفاع الإسرائيلي اليوم في محكمة العدل الدولية إقحام مصر كشريك في جريمة الحرب في غزة هي حلقة جديدة في سلسلة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العزيز بأن السيادة المصرية على معبر رفح من الجهة المصرية فقط، وبأن أي منع لوصول المساعدات إلى غزة إسرائيل هي المسؤول الأول والأخير عنه، مشيرا إلى أن حكومة نتانياهو دأبت على التأكيد برفضها دخول المساعدات مما يعني أن تأخر أو منع وصول المساعدات هو قرار إسرائيلي ولا دخل لمصر بذلك.
وأشار هشام إلى أن مصر كانت أول من حذر العالم من مغبة دعم إسرائيل أو غض الطرف عن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الذي تمارسه سلطة الاحتلال، وذلك في تصريحات رسمية موثقة منذ بداية أحداث ٧ أكتوبر وما تلاها وأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن ذلك صراحة في أكثر من مناسبة.
وأضاف عبد العزيز بأن إسرائيل دولة بنيت على الأكاذيب والإدعاءات الباطلة وأنها على مدار ٧٥ سنة اعتادت نفي التهم عنها بإلصاق التهم في دول الجوار خاصة مصر مؤكدة أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل الذريع في ظل موقف مصر مدافع عن القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول.
وأشار هشام إلى أن الأكاذيب الإسرائيلية في عصور سابقة كان يمكن فيها حجب الحقائق، أما اليوم فقد رأى العالم بأسره جرائم الحرب في غزة وأن وفود المسؤولين في الدول كافة قدمت إلى معبر رفح ورأت أنه لم يغلق من الجانب المصري وأن إدعاءات إسرائيل بهذا الصدد باطلة جملة وتفصيلا.
وطالب رئيس حزب الإصلاح والنهضة حكومة نتانياهو بأن تكف عن محاولاتها البائسة لتغطية تهم الفساد التي تطالها، بجانب سعيهم لإقحام مصر من أجل التغطية على جرائم الحرب التي بات القاصي والداني شاهدا عليها.