اعتمدت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، عددًا من التعديلات على بروتوكول علاج مرضى كورونا ومتحوره الجديد اوميكرون
تشمل التعديلات تشمل إضافة عقار “الباريزينيب Baricitinib” لعلاج الحالات الشديدة والحرجة بمستشفيات العزل المختلفة، التي قد تحتاج للوضع على أجهزة التنفس الصناعي، أو الدخول للرعاية المركزة.
ويعد هذا العقار جزءا من فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز (JAK) التي تثبط التحفيز المفرط لجهاز المناعة، وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه هذا الشهر.
كما شمل التعديل الجديد تعديل جرعات دواء “ساريلوماب”، وهو عبارة عن أجسام مضادة اصطناعية، تُسمّى “أحادية النسيلة” وتنتمي إلى عائلة تُسمّى “مضادات الـ”إنترلوكين-6″، وأوصت بها منظمة الصحة العالمية منذ يوليو 2021 للحالات الأكثر خطورة أيضاً.
وحدد البروتوكول الجرعات المطلوبة لحالات الإصابة، والتي قسمها إلى حالات خفيفة وهي تلك التي لا تعاني من التهاب رئوي أو نفص في الأكسجين، والمتوسطة التي تعاني من التهاب رئوي بدون نقص الأكسجين.
أما الحالات الشديدة فهي التي تعاني من التهاب رئوي مع نقص في الأكسجين وتستجيب للعلاج بالأكسجين، في حين عرف الحالات الحرجة بأنها التي تعاني من التهاب رئوي مع نقص الأكسجين لا يستجيب للعلاج بالأكسجين.
بروتوكول العلاج
ونص البروتوكول على علاج الحالات الخفيفة المصابة بكورونا، عبر إعطاء “هيدروكسي كلوركين 400 ملجم مرتين في اليوم الأول، بعد ذلك 200 ملجم مرتين لمدة 6 أيام”، أو إعطاء عقار “إيفرمكتين 6 ملجم (36 ملجم في اليوم الأول، والثالث، والسادس)، أو عقار “فافيبيرافير” 1600 مرتين يوميا في اليوم الأول، ثم 600 ملجم مرتين يومياً”، إلى جانب إعطاء الفيتامينات.
أما في الحالات المتوسطة، فهم المرضى الذين يعانون من مظاهر الالتهاب الرئوي في الأشعة، أو قلة في كرات الدم البيضاء، وحينها نص البروتوكول على إمكانية إعطاء صنفين من الأدوية معًا، سواء “هيدروكسي كلوروكين + إيفرمكتين”، أو “فافيبيرافير + إيفرمكتين”، وكذلك دواء ريمديسفير للحالات ذات معدل الخطورة المرتفع.
ويمكن استخدام بلازما المتعافين قبل اليوم الثاني عشر من الإصابة.
كما وصفت العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة، في الحالات المتوسطة مع أي عامل خطر لمنع تطورها إلى مرض شديد.
وبالنسبة للحالات شديدة الإصابة، يتم التوجيه بحجزها على أسرة الرعاية وإعطائها البروتوكول العلاجي المناسب.
ويشمل هذا البروتوكول إعطاء أدوية: ريمديسفير، مع أدوية أخرى مثل “كولشيسين” والتي أظهرت تجارب سريرية فعاليته في معالجة مرضى كوفيد-19 وتخفيف مخاطر حصول مضاعفات من جراء المرض، وكذلك العلاج ببلازما المتعافين والتي يمكن استخدامها قبل اليوم الـ 12 للإصابة.
هذا بجانب دواء “توسيليزوماب” وهو عقار التهاب المفاصل الروماتويد، ويباع تحت الاسم التجاري “أكتميرا”، وكذلك عقار “الباريزينيب Baricitinib” الذي يجب أن يستخدم مع عقار ريمديسيفير.