قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن الرد الإسرائيلي غير المتناسب على هجوم 7 أكتوبر «غير مقبول ويشكل مأساة كبيرة»
وقال أن الخسائر البشرية والمادية في قطاع غزة لا تعوض «الوضع في الضفة الغربية خطير ولا يمكن قبوله»..
وأضاف خلال كلمة أمام جامعة الدول العربية، مساء الخميس، أن «80% من سكان غزة يعانون من الجوع والحرمان ومشكلات صحية»،
وشدد على أن «الشعب الفلسطيني يحتاج القوة والدعم»، مستنكرًا القرارات «الجبانة» التي اتخذتها بعض الدول بوقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «أونروا».
وأشار إلى أن «المزاعم بشأن تورط موظفي أونروا في هجوم 7 أكتوبر، يجب التحقيق فيها بشكل مستقل دون شل عمل المنظمة»، مؤكدًا أن حكومته ستقدم مساعدات مالية للوكالة الأممية.
وحثّ جميع الدول بمختلف أنحاء العالم على تقديم المساعدات للوكالة الأممية؛ حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة.
وقال إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة دون شروط، وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة.
وأضاف أن «الصراع المستمر في فلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط»، منوهًا أن «تأثيراته تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة».
وأشار إلى أن بلاده تؤيد حل الدولتين؛ دولة فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب، كما تدعم القرارات المُنددة بالإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
ونوه أن «الأعمال العسكرية الإسرائيلية في رفح تُنذر بكارثة جديدة»، قائلًا إن «وقف تلك العلميات العسكرية أمر مُلح».
ونفى إمكانية تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أنه لا يرى مبررًا لمنع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أن بلاده مستمرة في الدفاع عن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة، متوجهًا بالشكر إلى الجامع