أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشعب المصري يصر بإرادة صلبة لا تلين، على تحقيق الغايات الكبرى التي وضعها نصب أعينه والأهداف العليا التي حملهاعلى عاتقه، من أجل النهوض بالوطن وتغيير واقعه للأفضل، معقبا: ” ولتبقى مصر قادرة على توفير حياة كريمة لأبنائها من الأجيال الحالية والقادمة، أخذاً في الاعتبار متغيرات العصر المتسارعة وشواغله الجديدة… لأن مصر بموقعها الجغرافى ودورها الإقليمى والدولى، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن تلك التحديات والمتغيرات التى تجتاح العالم وطالت تداعياتها الجميع”.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، صباح السبات: “ولعلكم تتفقون معي أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات سوى بالعمل الجاد والمستمر، مثلما واجهت مصر خلال السنوات الماضية تحدياتٍ متنوعة… ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية… فإنني أؤكد لكم أنه لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادى التى تحملها الشعب… وكذلك المشروعات التنموية العملاقة على امتداد رقعة الدولة… لما كان من الممكن أبداً الصمود أمام تلك الأزمات العاتية التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات”.
وأضاف: “ولقد باتت الإنجازات المتلاحقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية والتجمعات العمرانية الجديدة والطاقة وتوطين الصناعة، شاهداً على قوة الإرادة المصرية للتقدم وبناء مستقبل أفضل وتكوين اقتصاد قومي قوى وراسخ”.