تنشر دار الإفتاء المصرية بث مباشر بشكل يومي، من الأحد إلى الخميس، وذلك بداية من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة 2 ظهرًا، وذلك مع أحد شيوخ من دار الإفتاء للإجابة عن أسئلة المتابعين.
بدأ بث دار الإفتاء المصرية اليوم مع الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، لرد على مختلف أسئلة المتابعين من خلال قراءة والرد على التعليقات خلال البث.
ورد سؤال للدكتور محمود شلبي اليوم عن حكم الاستماع إلى الموسيقى في نهار رمضان؟، وهل هي حرام أم لا؟، وأجاب الدكتور محمود شلبي عن هذا قائلًا أن الموسيقى هي صوت، وإن اقترن هذا الصوت بما هو حلال وجائز فلا بأس.
حكم الاستماع إلى الموسيقى
يرد في موقع دار الإفتاء المصرية عن الحكم الشرعي في الموسيقى من أي لون أو ألوان الفنوان التي تصاحبها، وما يثار حولها من محرم ومبيح؟، في فتوى تحمل رقم 1899.
وأجاب عن الفتوى فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وقال في نص الإجابة:
يجوز شرعًا الاستماع إلى الموسيقى بسائر أشكالها بشرط ألا يقارنها ما هو محرمٌ شرعًا كشرب الخمر أو الغناء الماجن، وبشرط ألَّا تكون مما يحرك الغرائز المحرمة ويبعث على الفسوق، وقد ورد في جوازها بهذه الشروط جملة من الآثار والروايات في كتب السنَّة ونُقُول الأئمة، حتى إن بعض الأئمة أفرد التصنيف بجوازها، وعلى ذلك يدل ظاهر النصوص القرآنية؛ كنحو قوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32]، وقوله تعالى في الآية التي بعدها: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ إلى آخر الآية الكريمة [الأعراف: 32-33].