هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار إقامة حفل غنائي للفنان سعد لمجرد، بمصر يوم 29 ديسمبر الحالي، بناء على ما أعلنه “Taj mahal sharm”.
بداية الأزمة
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمنع سعد لمجرد من الغناء في مصر، وذلك بسبب الأزمة التي لاحقته في عدد من قضايا الاغتصاب والتحرش، وبعد إلغاء إحدى حفلاته التي كان من المقرر إقامتها في مصر خلال 2020، عقب ظهور هاشتاج يصفه بـ”المغتصب”.
وكانت الصفحة الرسمية لمسرح “كايرو شو”، حذفت بوستر حفل المطرب المغربي سعد لمجرد في مصر، الذي تنظمه بمناسبة مرور عامين على إنشائه، بعد تداول الهاشتاج ، وكانت البداية منذ إتهام فتاة فرنسية تدعى “لورا بريول” بالأغتصاب من قبل سعد لمجرد حيث قام القضاء الفرنسي عام 2016 بسرعة التحقيق و لورا هي بنت فرنسية عمرها 21 عامًا وأدلت بمحاولة اغتصابها داخل فندق ما في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في المدينة.
ودخل سعد لمجرد، وقتها السجن لعدة أشهر، على ذمة التحقيق، ثم أُفرج عنه بشكل مؤقت عام 2017، ووضع تحت الإقامة الجبرية
لورا بريول
وبحسب ما سردته لورا بريول، فإنها تعرفت على سعد لمجرد، في أحد الملاهي الليلية، وذهبت معه إلى الفندق، باعتباره شخصا لطيفا وخلال قيامهما بوصلة رقص داخل الغرفة وتبادلهما القبلات فوجئت به يقوم بالأعتداء عليها واغتصابها، ما دفعها للاختباء بدورة المياه، وبعدما خرجت للحصول على ملابسها، وجدته هادئا، وبمجرد خروجها حاول اغتصابها للمرة الثانية و ضربها إلا أنها استطاعت الهروب بمساعدة العاملين بالفندق و أطلت لورا وقتها فى فيديو لشرح كافة التفاصيل وظهور أثر الإعتداءات و عدم قبول الصلح لأى سبب من الأسباب.
الواقعة الثانية
ولم تكن هذه الواقعة الأولى أو الأخيرة لسعد التي واجهها، فى قضايا التحرش والاعتداء ، ففي عام 2018، اتهمت إحدى الفتيات الفرنسيات أيضا والتى تبلغ من العمر 28 عامأ، سعد بالاعتداء الجنسي عليها واغتصابها أيضا داخل غرفته بالفندق تحت تأثير المخدر ولكن ظهر المحامى الخاص لسعد لمجرد، نافيًا هذه التهمة على الإطلاق لافتا إلى أن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين بعد أن تعرفوا ببعض بأحد الملاهي الليلية.
وفي سبتمبر من عام 2018، أصدر قاضي الحريات بفرنسا، قرارا بسجن سعد لمجرد وعدم السراح له إلا بعد كفالة مالية.
الأزمات الأخرى:
وبعد انتشار هذه الإتهامات شجع هذا فتاة مغربية لتقديم شكوى ضد سعد بتهمة “التحرش والإغتصاب أيضا ذلك فى عام 2015، ولم تجرؤ على التحدث وقتها، حسب ما نشرت إحدى الصحف الفرنسية على لسان الفتاة، واضطرت لسحب شكواها بعد تدخل المقربين من الفنان المغربي لإنهاء هذه الأزمة.
أيضا عام 2010، واجه “لمجرد”، في بداية حياته الفنية وعمره 25 عامًا، تهمة الاعتداء الجنسي على إحدى الفتيات بالولايات المتحدة الأمريكية، داخل شقته بنيويورك، من خلال الاعتداء عليها واغتصابها لكنه استطاع بعدها الهروب من البلاد بعد دفع كفالة مالية والعودة إلى موطنه المغرب.