أخفق مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، للمرة الخامسة، في اختيار رئيس له، بسبب وجود انقسامات حادة بين الجمهوريين حيال الشخص الملائم لتولي المنصب.
وخلال جولات الاقتراع السابقة، فشل كيفن مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي.
ورفض عدد من الجمهوريين التصويت لمكارثي، لأنهم ينظرون إليه بمثابة سياسي “معتدل أكثر مما ينبغي”.
وبحسب مراقبين أميركيين، فإن هذا الفشل يشكل سابقة من نوعها في مجلس النواب الأميركي منذ مئة عام، بينما يعكس الانقسام السياسي الحاد في البلاد.
ووجه الرئيس السابق، ترامب، رسالة يدعو فيها الجمهوريين إلى الالتفاف حول مكارثي، لكن نداءه لم ينجح في إقناع النواب المحافظين بالعدول عن موقفهم.
ويحتاج رئيس مجلس النواب المعين إلى 218 صوتا حتى يتولى المنصب، وربما يتغير هذا العدد في حال امتناع بعض النواب عن التصويت.