تعتبر الرسائل المموهة لها قدرة كبيرة على برمجة العقل الباطن والذى يؤثر بدوره على سلوك الفرد وحياته وهى الحيلة التى تستخدمها شركات الإعلانات بهدف التاثير على سلوك المستهلك.
وتدفع الرسائل الأشخاص لشراء المنتج لكن تكمن الخطورة عند استخدامها للتأثير على الأجيال الناشئة بهدف زعزعة القيم والمقدسات عبر بث صور تغيب القيم الاجتماعية والإنسانية والثوابت الدينية بل والعمل على زرع العنف والكراهية بصورة غير مباشرة لخدمة مصالحهم الخاصة.
الالعاب الالكترونية وخطورتها
وكان من أبرز تلك الوسائل الالعاب الالكترونرونية ما شاهدنا فى الآونة الأخيرة من تطبيق لعبة فورتنايت وبابجى، والتى تجسد هدم الكعبة للاعبيها.
وعنخطورة الالعاب الالكترونية قال المحامى أيمن محفوظ: ” كنت من أوائل من تقدموا ببلاغات لـ حجب الالعاب الالكترونية التي لها مظاهر سلبية على أطفالنا وشبابنا، وسبق وقدمت بلاغ بحجب لعبة جاتا المصرية لتحريضها الأطفال على العنف والفوضى ومهاجمه الشرطة ودور العبادة”.
وتابع محفوظ: “قدمنا بلاغ للنائب العام طالبت فيه بـ حجب العاب الفيديو (جاتا والحوت الأزرق والوشاح الأزرق) وغيرها من المسميات لتلك الألعاب وخاصة أنها تشجع على العنف والطعن في المقدسات”.
واستطرد محفوظ: “طالبت بحجب تلك اللعبة حيث أن قانون الطفل يؤكد أن الدولة تكفلحماية الطفولة والامومة وترعى الأطفال، وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة والانتماء لوطنه والوفاء له، وعلى الإخاء والتسامح بين البشر، وعلى احترام الآخر”.
واختتم محفوظ: “وتدوال تلك اللعبة يعد خرقا للمادة 89 التى تحظر نشر وتداول أى مطبوعات أو مصنفات فنية مرئية أو مسموعة خاصة بالطفل تخاطب غرائزه الدنيا أو تزين له السلوكيات المخالفة لقيم المجتمع أو يكون من شأنها التشجيع على العنف أو المصنفات التى تخالف قيمنا”.