قال “سايمون ستيل” السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة، إنه لابد من تعزيز التمويل لمعالجة التأثيرات المناخية مشددا على أهمية تنفيذ ما يدور في قاعة المؤتمرات في الخارج.
وخلال كلمته بمؤتمر المناخ أكد “ستيل” أنه لابد من مد الجسور بين الدول من خلال القواعد المشتركة، متابعا: “ينبغي أن نعمل سريعا ونرحب بالخطط المفصلة”.
وأوضح “ستيل” أن هناك 24 دولة فقط تقدمت بخططها في مؤتمر كوب 26، أي أن هناك 170 دولة لم تقدم اقتراحاتها في المؤتمر المنصرم.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، والتي تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ وهو الحدث الأهم والأكبر الذى يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وسيعتمد مؤتمر المناخ COP27 على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
وأمام أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، تسعى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض.