واصلت الولايات المتحده حمايه الكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها في قطاع غزه بعد ان استخدمت الفيتو ضد قرار في مجلس الامن ينص علي وقف اطلاق المار في القطاع
وقال نائب مندوبة أميركا في الأمم المتحدة روبرت وود، إن مشروع القرار منفصل عن الواقع ولن يكون له أي تأثير على الأرض.
وبحث مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي ويدعو إلى اتخاذ قرار عاجل بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وحصل مشروع القرار على دعم 13 عضوا بالمجلس وامتناع عضو واحد عن التصويت، هو بريطانيا، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض.
وكان وفد يضم وزراء خارجية دول عربية وتركيا يزور الولايات المتحدة الجمعة قد دعا أمس الجمعة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان باسم هؤلاء “نعتقد بأنه من الضروري وضع حد للمعارك بشكل فوري”.
وكان غوتيريش وجّه الأربعاء رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له “لفت انتباه” المجلس إلى ملف “يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر”، في أول تفعيل لها منذ عقود.
لكن الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أكدت معارضتها وقف النار.
ومنذ اندلاع الحرب، لم تتوقف المعارك سوى لفترة سبعة أيام تخللها تبادل أسرى ومعتقلين، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الانسانية الى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17487 قتيلا في اليوم الثالث والستين للحرب 70% منهم من الأطفال والنساء.