وجه المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف المستشار القانوني لغرفة الصناعه والتجارة بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة ورئيس المركز الدولي للوساطة والتحكيم “إماك”، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأبطال وصقور القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد رئيس المركز الدولي للوساطة والتحكيم “إماك”، أنّ القوات المسلحة المصرية الباسلة حققت انتصارًا عظيما وغير مسبوقا في تاريخ العسكرية المصرية و العالمية في السادس من أكتوبر 1973 على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ هذا الانتصار أعاد العزة والكرامة للمصريين والعرب.
وأضاف أنّ الحرب أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، ما أكد للجميع أنّ الشعب المصري سطر أروع صور البطولة والتضحية ووقف إلى جوار قواته المسلحة ، حيث تضافرت جميع قوى الشعب مع الجيش والقيادة ، فقد خلت السجلات خلال فترة الحرب من ارتكاب أيه جريمة من أي نوع بما يدل على أصالة ونقاء هذا الشعب العريق والممتدة جذورة لآلاف السنين ، بل إن أنصفنا القول فقد جاء هذا الشعب ثم جاء من بعدة التاريخ ، كما أعطت قواتنا المسلحة درسا نموذجيا يحتذى به في فنون الحرب والقتال وإدارة المعارك والتكتيك القتالي ، والتمويه ، والتخطيط والخداع الاستراتيجي والقيادة الرشيدة.
وأوضح أنّه رغم من مرور 48 عاما على انتصارات أكتوبر، إلا أن هذه الانتصارات لا تزال راسخة في عقول وقلوب المصريين يتناقلها جيل بعد جيل ، تحكي حلاوة النصر ومرارة الهزيمة ، وكيف تحولت الهزيمة إلي نصر عظيم خلال فترة وجيزة ، يحكى فيه القائد لجنوده ، وكل معلم لتلاميذه ، وكل رب أسرة لأبنائه كيف خرج الأبطال من هذا الشعب كي يحملوا مشاعل النور إلى العالم أجمع ، نعم هناك العديد من القصص والبطولات الأكثر من رائعة لاتزال تدرس في أكبر المعاهد والكليات العسكرية حول العالم ، وهي السبب الرئيسي في نجاح مصر قيادة وشعبا في إفشال وإفساد المؤامرات التي لا تزال تحاك من قوى الشر والضلال والإرهاب ضد الوطن للنيل من استقرار وأمن مصر وجيشها العظيم.
ووجّه ورئيس المركز الدولي للوساطة والتحكيم “إماك”، ، التحية إلى صقور مصر أبطال الجيش البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ونصر هذا الوطن، ولا يزالون يضحون بالكثير والكثير
من أجل الوطن واستقراره في حربهم المقدسة ضد الارهاب وضد قوى الشر والظلام ، وضد الفساد ، في الوقت الذي تقود فيه القيادة السياسية قاطرة التنمية وبوتيرة مدروسة ومتسارعة في شتي المجالات .
حفظ الله مصر أرضا وقيادة وشعبا .
