أكد مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور سمير طنطاوي، أن المشاركة المصرية في قمة المناخ الأخيرة تختلف كثيرا عن الدورات السابقة، كونها قامت بعدد كبير من المشروعات الحثيثة في ملف التغيرات المناخية، ولهذا سوف تنظم الدورة القادمة للقمة.وقال طنطاوي، في برنامج “صباح الخير يا مصر”، والمذاع على فضائية “الأولى”، إن تمثيل مصر في المؤتمر كان على أعلى مستوى، وكلل ذلك التمثيل حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفد مصري رفيع، متابعا: “اختيار مصر لاستضافة القمة القادمة تم بطريقة دورية وبتنسيق من مصر مع الدول الأفريقية وتمت الموافقة على الطلب نظرا لكون مصر عضو فاعل في المجموعة الأفريقية، ومن ثم إرسال فريق لوجيستي لمعاينة البنية التحتية للموافقة النهائية”.
وأضاف طنطاوي، أن استضافة مصر للمؤتمر يعتبر دعايا كبيرة لمصر على المستوى الدولي، وتضع مسؤولية كبيرة على الحكومة المصرية للتنظيم بشكل منافس، نظرا لأن أنظار العالم تكون موجهة على المدينة المستضيفة للمؤتمر، والخروج بشكل جيد يبعث رسالة للعالم بأن مصر دولة تتمتع بالأمن والأمان.
وتابع مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن التغيرات المناخية سببها المدن الصناعية، ويقع على عاتقهم مسؤولية تاريخية كبيرة، ووثيقة قمة المناخ اتسمت بالتوازن والمصالح المشتركة بين الدول النامية والدول المتقدمة.
