موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةمنوعات

غدا .. تعامد الشمس على معبد هيبس، بالخارجة بالوادي الجديد

يسهد معبد هيبس بمدينه الخارجه بمحافظه الوادي الجديد  صباح غدا الثلاثاء  ظاهرة تعامد الشمس  علي اعمدة المعبد

كشف الدكتور جاد القاضي،رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية  ان  اعمال رصد الظاهرة  بمعبد هيبس تيداء صباح الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 بعد شروق الشمس وحتى الساعة السادسة والنصف صباحا، وتحت اشراف المنطقة الأثرية بالوادي الجديد.

ويشهد الظاهره  اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، و الدكتور عبدالعزيز طنطاوى، رئيس جامعة الوادى الجديد، والدكتور مجدى عطية مدير المركز الاقليمى بالوادى الجديد، ومنطقة اثار الوادي الجديد، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ،

كما سيتم تنظيم احتفالية ال يوم الاثنين الموافق 5 سبتمبر 2022 لتغطية هذا الحدث ورصده وتعريف الجمهور به حيث تبدا الاحتفالية بأمسية فلكية بمقر المركز الإقليمي للمعهد بالوادي الجديد، بمدينه الخارجة، يعقبها تدريب الجمهور على رصد السماء باستخدامات التلسكوبات الفلكية التي يوفرها المعهد.

واكد القاضي في بيان للمعهد إن براعة المصريين القدماء في علوم الفلك لتتجلى لنا يوماً بعد يوم لتؤكد لنا أن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة علمية من المقام الرفيع، فلم يكتف المصري القديم برؤية الشمس والكواكب وغيرها بل قام بحساب شروقها وغروبها وعرف مداراتها ووضع التقاويم اعتماداً عليها، وسواءً كانت هذه الإنجازات في العلوم الفلكية لغرض ديني أو لغرض دنيوي فلقد أثبت المصري القديم براعته فلكيا ومهندساً،

و اضاف :لقد قاموا بتقسيم اليوم إلى أجزاء (ساعات) واستخدموا اشكالاً مختلفة من الأدوات الفلكية مثل المزولة الشمسية والساعة المائية وقاموا بتقسيم السنة إلى فصول واعتمدوا ظهور نجم الشعرى اليمانية بداية للتقويم، وعرفوا الإتجاهات الأصلية ووجهوا إليها الأهرامات واحتفلوا بمناسباتهم بتوجيه معابدهم إلى اتجاهات محددة لتدخلها أشعة الشمس في وقت محدد من العام،

وواوضح ان العديد من المعابد تشهد  صورا لتعامد الشمس عليها في تواريخ محددة تتكرر سنوياً شاهدة على ما وصل إليه المصري القديم من اتقان لعلوم الفلك والهندسة، وأشهر مثال على ذلك معبد رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل حيث قاموا ببنائه لتدخله أشعة الشمس من خلال ممر محسوب طوله واتجاهه وارتفاع مدخله بدقة متناهية حيث تدخله الشمس في يومين من العام في 21 فبراير و21 أكتوبر عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 102 درجة من اتجاه الشمال وهذين اليومين تغيرا إلى 22 فبراير و22 أكتوبر بعد نقل المعبد بأيدي المصريين وبالتعاون مع منظمة اليونسكو في عام 1968م، وأيضا معبد هيبس المسمى بالإسم القديم لواحة الخارجة، وتم تصوير أغلب المعبودات المصرية في العصور القديمة والحديثة على جدران قدس الأقداس به، والذي تتعامد عليه الشمس يومي 7 أبريل و6 سبتمبر من كل عام، حيث تصل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 83 درجة من اتجاه الشمال.
و واكد انه من بين المهام الذى يتبناها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هى نشر الوعي العلمي الصحيح بين أطياف المجتمع المصري، وتعريفا بإنجازات المصريين القدماء وإظهار قدراتهم الفلكية والهندسية بالاحتفال سنوياً بظاهرة التعامد على المعابد المصرية المختلفة ولتغيير مفهوم الجمهور العام من مجرد المشاهدة إلى الفهم العلمي للظاهرة وحساب أوقاتها بالبرامج الفلكية ورصدها بالأجهزة الفلكية الحديثة واجراء محاكاة لها باستخدام الوسائل التعليمية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد