جريمة غامضة، وتفاصيلها أكثر غموضا، عندما وقعت سيدة من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، فى حب صاحب محل بقالة، وتطورت العلاقة بينهما ، لعلاقة غير شرعية، وكانا يتقابلان فى السر، بعيدا عن أعين الناس، يقضون وقتاً ممتعاً، وسهرات حمراء، بالليل او النهار حسب ما يأتى إليهما الشوق والحنين.
الجريمة الغامضة، تحمل فى طياتها، الكثير والكثير من الإثارة، فأثناء تلك العلاقة، كان يقوم العشيق بتصوير لقاءاتهما المحرمة والجنسية، أولاً بأول، وإحتفظها بها فى الوقت المناسب، وحينما سنحت لة بدأ فى ابتزاز عشيقته و تهديدها بمقاطع فيديو جنسية لها، حتى ضاقت من ربة المنزل نفسها، وفكرت كثيرا فى كيفية التخلص منة وتهديدها والإستيلاء على هذة المقاطع ، فهداها تفكيرها للإتفاق مع أخرين فى قتله، مقابل مبالغ مالية، وإلقاء جثته بعيدا، حتى لاتثير الشبهات، ولكن يشاء القدر، أن تكتشف جريمتهم ، ويتم القبض عليهم.
تلقي اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور علي جثة شخص مقتولاً بطلق ناري.
انتقلت علي الفور الأجهزة الأمنية لمكان وقوع البلاغ، وتبين أن الجثة لشخص من دائرة المركز، صاحب محل بقالة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل و5 عاطلين لاثنين منهم معلومات جنائية، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة.
وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى، حيث توصلت إلى تحديد هوية المجنى عليه، وتبين أنه مالك محل بقالة مقيم بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديريتى أمن القليوبية وأسوان أمكن ضبطهم وبمواجهتهم، أقرت المتهمة الأولي بوجود علاقة بينها وبين المجنى عليه، وقيامه بتصوير مقاطع جنسية لها وابتزازها، فقامت بالاتفاق مع المتهمين على التخلص منه مقابل مبلغ مالى، حيث قاموا برصد تحركات المجنى عليه، و قاموا بملاحقته، وأطلق أحدهم عليه عيارا ناريا أودي بحياته في الحال، واستولوا على دراجته النارية وهاتفه المحمول.
وعقب ارتكاب الواقعة قامت المتهمة الأولى بمقابلة باقى المتهمين ودفع مبلغ مالى متفق عليه لهم، وأرشدوا عن مكان السلاح المستخدم والمبلغ المالي.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسماع أقوال الشهود، وتفريغ الكاميرات .
