كشفت الفنانة أنغام كواليس حالاتها الصحيه الاخيره ورفضها وجود الانابيب الحنجريه اثناء الجراحه واصعيب فترات المرحله التي مرت بها والكوابيس التي كانت تراها
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة on e: «رفضت الأنابيب الحنجرية عشان متتاثرش الأحبال الصوتية، والدكتور ماجد الشناوي أحسن دكتور أنف وأذن وحنجرة وأكتر واحد انقذلي صوتي، وعلمني لو أحط أنابيب لظوري لازم تكون أنابيب للأطفال، لأن صوتي مش هيتحمل».
وتابعت : «وده كان هاجس بالنسبة لي صعب مش قادرة أتعامل معاه وبرعبني، وكانوا بيتعاملوا معايا بهدوء وخلصت عملية استئصال الرحم وروحت البيت ودخلت في مشكلة الأكبر، ومكنتش عايزة أنبوب صغير فحطولي خرطوم».
واستطردت: «وهما مبنجني وحاطين الخرطوم، لأن الخرطوم ده مبيخشش في الأحبال الصوتية، هو أكبر في الحجم وبيعدي من سكة ثانية، بيمر من المرئ مش الحنجرة».
عبرت الفنانة أنغام عن سعادتها وامتنانها لجمهورها، مؤكدة أن دعاء جمهورها وصلواتهم كانت سببًا رئيسياً في عبورها الوعكة الصحية التي مرت بها،
وقالت : «دعاء الجمهور وصلواتهم وصلني، وكانوا بيولعوا لي شموع في الكنائس، ويبعتولي، وأنا حقيقي حاسة إن المحنة بقت منحة، كانت علقة حلوة».
وعن مشاعر أبنائها خلال فترة مرضها، قالت: «كانوا تعبانين أوي علشاني، وعمر كان جنبي على طول مش بيسبني».
وروت أنغام أصعب اللحظات التي عاشتها وقت مرضها، قائلة: «أصعب لحظة عشتها لما قالوا لازم نفتح بطنها تاني، وفيه حاجة من عند ربنا حصلت».
وأضافت: «عندما تم تركيب (تيوب) في الأمعاء، كانوا مركبين ليا خرطوم في الأمعاء، وكنت خايفة أروح في النوم مقدرش أتنفس، وفضلت خايفة أنام من صعوبة التنفس، وكانت أصعب اللحظات، ربنا مايكتبها على حد».
وأوضحت أنها تعرضت لكوابيس كثيرة رفضت أن تكشف تفاصيلها قائلة: «عشت كوابيس صعبة، مش عايزة أخوفكم منها».
وأوضحت: «أنا كنت خايفة أنام ولحظة قلة البوتاسيم كانت لحظة صعبة بس كان فيها هواجس وحتة بتروحيها ومبترجعيش فيها بعد كدا».