موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

شريف ابو النجا يكشف تفاصيل ازمة مستشفي 57357 لسرطان الاطفال (فيديو )

كشف الدكتور شريف أبو النجا مدير إدارة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، تفاصيل الازمه الماليه التي تمر بها لمستشفي

وقال إن إدارة المستشفى حاولت حل الأزمة دون تحميل الدولة المسؤولية.
ولفت إلى أن التبرعات لم تنخفض في الفترة الماضية، لكن التكاليف زادت بشكل كبير، موضحا أن كل الودائع تم كسرها في الفترة الماضية.

ونوه بأن المتبقي في حساب المستشفى 300 مليون جنيه، تكفي لتشغيل المستشفى 4 اشهر فقط.
وشدد على أنه يطمح لتوفير قدرة مالية تتيح علاج كل الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى الجمهورية.

وأشار أبو النجا، إلى أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان المستشفى سيغلق أبوابه في وقت معين، قائلا: “والله ما أقدر أرد على السؤال ده.. الدولار بكام النهاردة وبعد 7 شهور هيبقى بكام؟.. اللي معانا 300 مليون جنيه يكفوا 4 شهور فقط”.

ولفت إلى أن استمرار التبرعات المعتاد تلقيها للمستشفى بشكل دوري، يعني أن المستشفى سيكون قادرا على تقديم الخدمة لمدة سنة، لكن ستكون هناك ضرورة لخفض عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة “mbc مصر”، مساء الجمعة، أن دخول المستشفى لا يتم بالوساطة، متابعا: “فيه أحفاد ناس كبار موضوعين على قائمة الانتظار”.

وأشار إلى أنه يتم خفض عدد الأطفال الذين يتم استقبالهم بنحو أكثر من 700 مريض، مؤكدا أنه لا يعرف الفترة التي سيكون فيها المستشفى قادرا على تقديم الخدمة.

وتابع: “عندي يقين عظيم إن المستشفى دي مش هتقفل.. قومة المصريين جامدة جدا وعاملين ريمونتادا.. اللي حصل في الأيام اللي فاتت دي مدد من ربنا.. محدش يستهتر بالشعب المصري وبالذات ستاته وأمهاته”.

قال الدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، إن الأطباء العاملين في المستشفى متفرغون.

وأضاف أنه يجب أن يتم تقدير الأطباء بالمستشفى؛ لأنهم أغلقوا عياداتهم الخاصة، ويعملون عدد ساعات عمل أكثر مما هو مُحدد لهم.

وتحدث عن تجربته الشخصية قائلا: “أنا قفلت عيادتي علشان الأطفال مرضى السرطان وأكمل الحلم.. أنا لو رجعت أفتح عيادتي هاخد 2000 جنيه في الكشف”.

وعبر عن ثقته في أن أزمة زيادة تكاليف العلاج وما تبعها من مخاوف بغلق المستشفى ستمر كما مرت غيرها من الأزمات، مشيدا بالزخم الكبير الذي أثير في الأيام الماضية لدعم المستشفى.


قال الدكتور شريف أبو النجا مدير إدارة مستشفى 57357، إن المستشفى بدأت بفكرة بعد مرور معهد الأورام بمعاناة كبيرة.

وأضاف أن المستشفى بدأ في 2007 بطاقة 180 سريرا، وهو رقم ضخم جدا في عُرف علاج مرض السرطان.

وأشار إلى ارتفاع طاقة الأسرّة إلى 380 سريرا في 2020، موضحا أن نسبة الشفاء تبلغ 71.2% علما بأن النسبة العالمية تتراوح بين 80% – 83%.

ولفت إلى أنه لم يتم إجراء أي تجربة إكلينيكة مُطلقا في المستشفى، مؤكدا تعرضه لما سماها “حملات ممنهجة” في هذا الصدد.

وأوضح أن تكلفة علاج مريض سرطان الدم يصل إلى 700 ألف جنيه خلال ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

ولفت إلى أن كل أطباء المستشفى يعملون متفرغين، بمعنى أنه أغلقوا عياداتهم الخاصة، وبالتالي يتم تقدير ذلك ماديا.

وتابع: “المستشفى أنضف من بيتنا ومفيش ممرضة ولا عامل أسانسير بيطلب بقشيش.. ولو فيه شوية تراب في المستشفى تعالوا حاسبوني”.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 36 ألف مريض تم علاجهم وتتم متابعتهم باستمرار حتى الآن، بما في ذلك إجراء الأشعة.

وأشار إلى تعرض المستشفى لحملات وُصفها بأنها مؤلمة وكاذبة، تخص أعمال التوسعات في المستشفى والتي شكك فيها البعض، متابعا: “ربنا هو الرقيب علينا”.

ونوه بأن هناك 102 مقالا كُتبوا ضمن ما سماها هذه الحملة ضد المستشفى فضلا عن 21 برنامجا تلفزيونيا، موضحا أن هذه الحملة نقلت ما دعاها بـ”الأكاذيب” عن المستشفى.

وشدد على أن الأموال التي تُنفق على الإعلانات تعود بأضعاف مضاعفة من خلال التبرعات، مشددا على أهميتها في تشكيل حالة الوعي لدى المواطنين.

ونوه بأن هناك عددا “لا نهائي” من المصريين الذين يقيمون بالخارج يتبرعون للمستشفى بسبب الإعلانات، موضحا أن ما يتم إنفاقه على الإعلانات يبلغ 13% علما بأن الحد الأقصى المُسجل لدى وزارة التضامن الاجتماعي تبلغ 22%.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد