زجه ورثة الموسيقار محمد عبدالوهاب، إنذارا علي يد كحضر ضد شركة تسويق وإعلانات كبرى، بشأن الإعلان المزعوم عن بيع فيلا مورثهم الموسيقار الراحل عبدالوهاب
، وقالو ان هذه الدعايه استغلال لاسمه والادعاء بأنه أقام فيها، بهدف زيادة سعرها.
وتضمنت النذار أن المنذرين محمد محمد عبد الوهاب، وأحمد محمد عبد الوهاب، وعصمت محمد عبد الوهاب، وعفت محمد عبد الوهاب، وزينب إبراهيم دسوقي خيرى أباظة، وفاطمة الزهراء إبراهيم عبد اللطيف عبد الله، فوجئوا بإعلان على الموقع المعلوماتي لشركة ايجيبت سوسيبيز انترناشيونال ريالتي، ببيع فيلا مقرونة بإسم مورثهم، وهو رائد للفن العربي كله على مدار عقود، وتحقق للمنذر إليهم ما أرادوا من جذب الأنظار إلى الفيلا وباتت محطا لإهتمام مصرى وعربى كثيف، وكان الغرض من هذا كله التسويق لبيعها بثمن سخى، مستغلين في ذلك اسم مورثهم.
وعقب ذلك بادر المنذرون بالاتصال بالممثل القانوني للشركة المنذر إليها الأولى وتفاهما – من حيث المبدأ – دون إخلال بما لهم من حقوق جراء مسلك شأنهم تمثل في استباحة اسم مورثهم في إعلان تجاري– مطالبون الوقف الفوري لأي إعلانات بإستخدام اسم مورثهم ونشر اعتذار عن “التردى في هذه الفعلة” على حد وصف الإنذار.
وذكروا أن الشركة تراخت في تنفيذ ما وعدت به بما رسخ لدى المنذرين القناعة بتواطؤ فيما بينها وبين البائعين أصحاب الفيلا، لا سيما أن الحديث تغير إلى أن محمد عبدالوهاب أقام في الفيلا وليس مالكا لها، وأن التراخى هو استغراق المنذر إليهم من الثاني إلى الرابع وقتا أطول لاستخراج بيان يفيد تسلسل الملكية على الفيلا” رغم أن هذا التسلسل لا علاقة له إلا بالملكية العقارية وحدها دون غيرها.
وشدد الإنذار على أن توظيف اسم شخصية عامة بحجم وقدر ومكانة مورث المنذرين في اعلان تجاري أمر محظور من كل الوجوه، ويعقد مسئوليتها عن دعايات مضللة ألحقت بالمنذرين أضرارا جسيمة، بما يستوجب المسائلة الجنائية والمدنية.
