ليفربول يهزم وولفرهامبتون بثنائيه .. وارسنال يكتسح ايفرتون برباعيه في الدوري الانجليزي

نجح فريق ليفربول في تحقيق فوز صعب علي وولفرهامبتون بهدفين للاشي في حين وتمسك ارسنال بالصدار باكتساح ايفرتون برباعيه في مياريات مؤجله من الاسبوع السابع بسبب وفاة الملكه الزبيث وفي كاس الاتحاد نجح مانشستر يونايتيد في قلب تاخره بهدف الي فوز 3-1 علي وست هام ليتاهل الي الدور القادم

ففي مباراه ليفربول وولفرهامتون :سجل ثنائية ليفربول فيرجيل فان دايك في الدقيقة (73) ومحمد صلاح في الدقيقة (77).

وبتلك النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 39 نقطة ليرتقي إلى المركز السادس، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 24 نقطة في المركز ال15.

أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح ليفربول في الدقيقة الثالثة، بتسديدة من باسيتيتش من داخل المنطقة، ذهبت ضعيفة في يد سا.

ورد وولفرهامبتون بعدها مباشرة، بتسديدة مميزة من موتينيو من داخل المنطقة، تألق أليسون في إبعادها لركلة ركنية.

ومن تلك الركنية، تابع خيمينز كرة عرضية مسددا ركلة مقصية مرت إلى جوار القائم.

وعاد ليفربول للمحاولة في الدقيقة 11، بمتابعة نونيز لعرضية من ركنية نفذها تسيميكاس، مسددا كرة مباشرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

وتوغل صلاح في الجانب الأيمن، مرسلا عرضية لجوتا في الدقيقة 19، سددها البرتغالي بالكعب لتمر إلى جوار القائم.

وأهدر ليفربول فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 39، بعدما أرسل نونيز عرضية داخل المنطقة تجاه إيليوت الخالي تماما من الرقابة، ليسدد رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم.

ومن جديد أهدر ليفربول فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما مهد نونيز كرة بالصدر لإيليوت على حدود المنطقة، ليسدد كرة قوية تألق سا في إبعادها لركلة ركنية.

ومن تلك الركنية، ارتقى نونيز لعرضية من أرنولد، مسددا رأسية ذهبت أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وشكل ليفربول الخطورة الأولى في الشوط الثاني في الدقيقة 55، بتسديدة من إيليوت من على حدود المنطقة، أمسك بها سا.

وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 66، بعد توغل مميز من جوتا من العمق حتى وصل إلى منطقة الجزاء، ليبعدها كيلمان وتتمهد أمام نونيز الذي سدد في الشباك، قبل أن يتم إلغاء الهدف بعد الرجوع إلى تقنية الفار، لوجود مخالفة على جوتا.

ونجح ليفربول في التعويض في الدقيقة 73، بارتقاء فان دايك لعرضية من مخالفة، مسددا رأسية تصدى لها سا، وتابعها جوتا بتمريرة أخرى إلى المدافع الهولندي، الذي سدد رأسية سكنت الشباك هذه المرة.

وسرعان من أضاف ليفربول الهدف الثاني في الدقيقة 77، بعد انطلاقة سريعة من تسيميكاس في الجانب الأيسر، ليرسل عرضية تابعها صلاح بتسديدة مباشرة سكنت الشباك، ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد، لينتهي اللقاء بفوز الريدز بهدفين دون رد.

وفي مباراه ارسنال وايفرتون :سجل أهداف آرسنال كل من بوكايو ساكا (40) وجابرييل مارتينيلي “هدفين” (45+1 و80) ومارتن أوديجارد (71).

وارتفع رصيد آرسنال بهذا الفوز إلى 60 نقطة، مبتعدا في صدارته بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 21 نقطة في المركز الـ18.دأت المباراة بسيطرة من قبل آرسنال، لكن إيفرتون كان أول من أطلق تسديدة على المرميين، عندما جرب موباي حظه بكرة بعيدة المدى، أبعدها الحارس أرون رامسدايل في الدقيقة السابعة.

وشابت العشوائية ألعاب الفريقين بعد مضي 10 دقائق، ولم يستطع أي منهما تشكيل الخطورة على الآخر، وشن إيفرتون هجمة مرتدة في الدقيقة 28، لكن كرة دوكوري لم تجد من يتابعها أمام المرمى.

وتمكن آرسنال من افتتاح التسجيل في الدقيقة 40، عندما لمح زينتشينكو زميله ساكا وحيدا دون رقابة داخل منطقة الجزاء، ليمرر إليه، فسيطر الدولي الإنجليزي على الكرة وسدد في الزاوية العليا القريبة للمرمى.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أضاف آرسنال الهدف الثاني، عندما تلكأ جايا في التعامل مع الكرة، ليمررها ساكا ناحية مارتينيلي الذي سدد في الشباك بسهولة.دخل توماس بارتي إلى تشكيلة آرسنال بين الشوطين عوضا عن جورجينيو، وضغط إيفرتون لمحاولة العودة إلى مجريات اللقاء، حيث أطلق موباي تسديدة من خارج منطقة الجزاء ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 54.

وكاد آرسنال يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 57، عندما وصلت عرضية نحو القائم البعيد إلى تروسارد الذي تابعها بعيدا عن المرمى.

ورفض إيفرتون الاستسلام، فوصلت الكرة إلى ماكنيل الذي وجّه تسديدة قوية، تألق الحارس رامسدايل في إبعادها بالدقيقة 62.

لكن آرسنال قضى على آمال إيفرتون في العودة إلى المجريات، بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 71، عندما تلق تروسارد تمريرة بينية من تشاكا في الناحية اليسرى، فتقدم بالكرة، قبل أن يمرر أمام المرمى ناحية أوديجارد الذي تابعها مباشرة في الشباك.

وأضاف آرسنال الهدف الرابع في الدقيقة 80، عندما مرر زينتشينكو كرة ذكية ناحية نكيتياه في الجهة اليسرى، فهيأ الأخير الكرة أمام المرمى لمارتينيلي الذي تابعها في الشباك من مسافة قريبة.

واقترب آرسنال من إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 84، لكن محاولة فييرا ارتدت من المدافع تاركوفسكي.

وفي مباراه اليوناتيد ووست هام في كاس الاتحاد : تقدم الفريق اللندني بهدف عن طريق سعيد بن رحمة (ق 54)، لكن نايف أكرد سجل هدفًا عكسيًا لليونايتد (ق 77)، قبل أن يضيف أليخاندرو جارناتشو وفريد هدفين في الدقيقتين 90 و95.

أولى الفرص الخطيرة كانت عن طريق فيجورست، الذي انزلق أرضًا لمقابلة تمريرة عرضية بالقرب من مرمى الهامرز، لكنه وجه الكرة إلى خارج الملعب.

وكاد وست هام أن يباغت مضيفه بهدف في منتصف الشوط الأول، بعد تمريرة حريرية أرسلها بن رحمة نحو أنطونيو، الذي انطلق بالكرة باتجاه منطقة الجزاء قبل أن يسددها في جسد دي خيا، لينقذ الأخير مرماه من هدف محقق.

ومن ركلة ركنية، قابل سوتشيك عرضية بضربة رأسية، مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الشياطين الحمر.. لتتواصل محاولات الضيوف على مرمى الحارس الإسباني بتسديدة بعيدة المدى أطلقها باكيتا، لكن الكرة استقرت بسهولة بين يدي دي خيا.

وحاول أنتوني الرد لأصحاب الأرض بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لكنها أخطأت طريق المرمى.. ووقف دي خيا حائلاً مرة أخرى أمام تسديدة أرضية أطلقها بن رحمة من قلب منطقة الجزاء، بعدما كانت الكرة في طريقها نحو أنطونيو، الخالي من الرقابة.

وارتكب دي خيا خطأ كاد يكلف فريقه هدفًا بعدما مرر الكرة إلى أحد لاعبي الضيوف، لتتحول إلى هجمة مضادة أنهاها أنطونيو بتسديدة أرضية، استقرت بين أحضان حارس اليونايتد، لتمر الدقائق التالية دون جديد وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني هدفًا مباغتًا للضيوف من تسديدة صاروخية أطلقها بن رحمة، عجز دي خيا عن ردها.

وكثف المان يونايتد هجماته في الدقائق التالية أملا في معادلة النتيجة، وهو ما أدركه بالفعل من رأسية كاسيميرو، لكن تقنية الفيديو أثبتت تسلل اللاعب البرازيلي، وألغى الحكم الهدف.

لكن المدافع المغربي نايف أكرد وجه ضربة لفريقه بعدما حول كرة عرضية برأسية بالخطأ في شباك الهامرز، مانحًا اليونايتد فرصة التعادل.

وعلى طريقة بن رحمة، نجح جارناتشو في صعق الهامرز بهدف قاتل في آخر لحظات الوقت الأصلي بتسديدة رائعة في أقصى الزاوية، ليشعل مدرجات مسرح الأحلام.

وكاد راشفورد يضيف الهدف الثالث قبل نهاية الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة أرضية زاحفة، لكن الكرة مرة بجوار القائم.

وارتكب أكرد خطأ جديدا بعدما انقض عليه فيجورست، ليجبره على إخراج كرة بالخطأ، قبل أن تصل إلى فريد، الذي قابلها بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك، محرزًا الهدف الثالث للشياطين الحمر.