موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

مستشار حمديتي:هدنه جديده في السودان .. واستمرار عمليات اجلاء الرعايا الاجانب

اعلن المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع فارس النور، إن هدنة جديدة ستبدأ خلال ساعات

وقال أن قواته ستحقق أهدافها سواء بالعمل العسكري أو التفاوض.

وأضاف في تصريحات لقناة «العربية»، اليوم الاثنين، أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلاً للجيش بل تريد إصلاحه.

وأوضح أن قوات الدعم السريع ستقبل المحاسبة من حكومة مدنية،
واشار إلى أن أي مفاوضات مع الجيش ستكون مرهونة بإنجاز التحول الديمقراطي.

ويأتي الإعلان عن الهدنة، بينما تستمر عمليات الإجلاء للمواطنين الأجانب من البلاد، بعدما تداعت العديد من الدول العربية والغربية إلى سحب رعاياها بحراً وبراً وجواً.

وتستمر عمليات النزوح الداخلي من قبل آلاف السودانيين من الخرطوم، باتجاه ولايات أخرى أقل توتراً.

ويأتي الإعلان مع دخول هدنة العيد التي بدأت قبل يومين في السودان الدخول في ساعاتها الأخيرة، حيث شهدت العاصمة السودانية هدوءاً حذراً، اليوم الاثنين، وتراجعاً لحدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومن ناحيه اخري أكدت القوات المسلحة السودانية، استقرار الموقف العملياتي بشكل ملحوظ، معلنة استمرارها في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية.

جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، جاء فيه: «تبعثرت مجموعات المليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروع بشرية».

وأضاف البيان: «مازالت الأبواق الإعلامية للمتمردين مستمرة في بث نفس الأكاذيب المتكررة منذ اليوم الأول والتي أصبحت غير مقنعة للمواطن بشأن الإستيلاء على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى وهذا غير صحيح».
وختم البيان بالقول: «تجدد القوات المسلحة نداءاتها لأفراد مليشيا الدعم السريع بأن مؤسستهم السابقة لم يعد لها مكان ضمن المنظومة الأمنية بالبلاد بعد تمردها ، وبالتالي ندعوهم للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والخروج من دائرة التمرد على الدولة، وذلك عن طريق التبليغ لأقرب وحدة عسكرية وسيتم استيعابهم بجيش البلاد من تاريخ التبليغ طبقا لقرارات القائد العام للقوات المسلحة».
وكانت جهود إجلاء الرعايا الأجانب من السودان تسببت خلال الساعات الماضية في إحباط العديد من السودانيين الذين شعروا أن الفصيلين المتناحرين لم يبديا هذا القدر من الاهتمام بسلامتهم.
قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إنه تم إجلاء حوالي 50 مواطنا أيرلنديا من السودان، مع التخطيط لمزيد من عمليات الإجلاء.

وأشار مارتن إلى ان عمليات الإجلاء من العاصمة السودانية الخرطوم إلى جيبوتي تمت بمساعدة إسبانيا وفرنسا، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وقال مارتن: “تم إجلاء حوالي 50 مواطنا أيرلنديا منذ أمس من الخرطوم إلى جيبوتي بدعم من فرنسا وإسبانيا، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الفرنسية والإسبانية على القيام بعمل رائع فيما يتعلق بإجلاء منسق على نطاق أوسع لمواطني الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف أنه تم “إجلاء 50 شخصا حتى الآن وسيكون هناك المزيد. ويعمل فريق قنصلي تابع لوزارة الخارجية على الأرض في جيبوتي منذ أمس”.

وقال: “الوضع الأمني في أذهان الجميع ومن الواضح أنه يجب القيام بذلك بشكل آمن وعلينا حماية جميع مواطنينا”.

وحث مارتن، المواطنين الأيرلنديين الذين بقوا في السودان على البقاء في منازلهم، مضيفا أنه سيتم إبلاغهم بمزيد من المعلومات حول عمليات النقل الجوي. وأكد: “سيستغرق هذا بضعة أيام”.
وا علن الناطق باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي أن الوزارة قررت إبقاء البعثة الدبلوماسية الأردنية في السودان مع ضمان تواجدهم في منطقة آمنة ضمانا لسلامتهم.

وقال المجالي – في تصريحات إعلامية اليوم /الإثنين/ – إن اتخاذ قرار بقاء البعثة الدبلوماسية في السودان؛ يأتي لمتابعة الأوضاع والتطورات التي تشهدها السودان، وتقديم أي تسهيلات لأي مواطن أردني ما زال متواجدا في السودان.

وكشف أن البعثة الدبلوماسية أشرفت على تأمين انتقال الأردنيين من الخرطوم لمدينة بورتسودان.
وأشار إلى أن السفير الأردني سائد الردايدة والبعثة الدبلوماسية رافقوا أبناء الجالية الأردنية خلال رحلتهم التي بلغت قرابة 1200 كلم لوداع طائرات سلاح الجو الملكي التي أقلتهم من مطار بورتسودان إلى الأردن.

ووصلت إلى مطار ماركا العسكري، بعد منتصف الليل أمس، طائرات الإجلاء الأربعة التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من مطار بورتسودان الدولي في السودان.

وتحمل الطائرات الأربعة على متنها 343 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا من الأشقاء في دولة فلسطين والعراق وسوريا، وألمانيا.
كما قال السفير الروسي لدى السودان أندريه تشيرنوفول، اليوم الإثنين، إن الجانب الروسي يعمل على إجلاء المواطنين الروس من السودان، آخذًا بعين الاعتبار جميع المخاطر.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تشيرنوفول لوكالة أنباء “تاس” الروسية ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تستعد حاليا لإجلاء رعاياها من السودان.

وأوضح السفير أن الجانب الروسي يعمل على وضع سيناريوهات مختلفة من أجل إتمام عملية الإجلاء، موضحا أن التأخير كان بسبب تقييم بعض المخاطر والتهديدات التي يجب التقليل منها.
وفي السياق أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الاثنين، مقتل 273 مدنياً وإصابة 1579 آخرين حتى الآن؛ جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت النقابة في بيان، إن عدداً من المدنيين قتل في منطقة الكلاكلة، لافتة إلى أن المستشفى التركي مكتظ بعدد كبير من الإصابات الخطرة.

وأضاف النقابة، أن مناطق بالعاصمة الخرطوم تعرضت إلى قصف بأسلحة ثقيلة، موضحة أن العدد الواقعي للضحايا غير معروف لتعذر الوصول لمستشفيات.

وتسببت أحداث العنف في انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء كثيرة من المدينة، وألحقت أضرارا بالمستشفيات وأدت لإغلاق العديد منها.

بينما أضحى العديد من المدنيين محاصرين في منازلهم أو تقطعت بهم السبل، لا سيما أنهم باتوا يواجهون خطر تعرضهم للسرقة والنهب إذا غامروا بالخروج منها.

يشار إلى أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع (تم إعلانها متمردة) كانت اندلعت في 15 أبريل الجاري، وطالت مدينة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين، التي يربو إجمالي عدد سكانها على عشرة ملايين نسمة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق.

كما امتدت إلى مناطق وولايات أخرى لا سيما في دارفور ومروي بالولاية الشمالية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد