موقع مصر الإخباري
فن

لطيفه تكشف كواليس حياتها الفنيه والشخصيه واول لقاء مع الموسيقار بليغ حمدي

كشفت الفنانة التونسيه لطيفة، كواليس جديده من حياتها الفنيه والعائليه وتفاصيل اول لقاء مع الموسيقار بليغ حمدي في مصر

وقالت ان اول زياره لها بمصر كانت برفقة أستاذها علي الصريطي وزوجته خلال إجازة نصف العام، وكان من ضمن المرافقين لها صديق نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب.

وأضافت خلال لقاء خاص لها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن أحمد نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب وجه لهم دعوة لاستضافتهم في منزله،
وقالت أنها فوجئت بوجود الملحن بليغ حمدي بين الحاضرين إلى درجة أنها كانت ستفقد الوعي من شدة المفاجأة.

وعقبت: «من وأنا طفلة بموت فيه وبغنيله، ورايحة عزومة عشا لقيته قدامي، وطلب منى أغني فغنيت أفرح يا قلبي»،
واشارت إلى أنها لم تغنِ لحنًا من ألحانه، لأنها تحب الأغاني التي تُظهر طبقة الصوت، ولكنه لم يكمل الاستماع إليها وذهب إلى التليفون واستكملت غناءها.

وتابعت أن الملحن الراحل بليغ حمدي عاد لها مرة أخرى وأخبرها بأنه اتصل بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب وطلب منه أن يأتي للاستماع إلى صوتها،
واشارت إلى أنه جاء بالفعل واستمع لها واجتمعا الثلاثي في جلسة فنية وانتهت بطلب بليغ حمدي أن تأتي إلى مصر وتستقر فيها لتستكمل حلمها في الغناء.

وأشارت إلى أن الموسيقار بليغ حمدي اقترح عليها أن تستكمل الدراسات العليا في مصر، ما تسبب في سعادتها لأن فكرة ترك الدراسة في تونس كانت مرفوضة تمامًا بين عائلتها،
واكدت أنها عادت إلى تونس برفقة حلمها للمجيء إلى مصر لدراسة الموسيقى، وهو ما تحقق بالفعل وخاضت الاختبارات الموسيقية ونجحت بها لتستقر في مصر.

وعلقت الفنانة لطيفة، على مقطع فيديو لها على التلفزيون التونسي، أعادت الإعلامية منى الشاذلي عرضه، وهي تغني «أروح لمين»، لكوكب الشرق أم كلثوم، قائلة: «كان عندي جراءة».
وأضافت أنها كانت في المدرسة في ذلك الوقت، لافتة إلى أن الشعب التونسي عاشق للمدرسة العربية الشرقية والفن المصري.
وذكرت أن أول أغنية غنتها وهي صاحبة الأربع سنوات كانت أغنية «فكروني» للسيدة أم كلثوم، بمساعدة شقيقتها الكبرى التي كانت تلقنها بالكلمات، محاولة تقليد صوت كوكب الشرق،
واوضحت أنها غنت في مرحلة الروضة، وبعدها انضمت إلى كورال الأطفال.
وأكدت أن البعض كان يعتقد أنها شخصية مغرورة، وهو الأمر الذي نفته تمامًا، موضحة أنها شخصية خجولة للغاية،
وعقبت: «كنت بتكسف موت فوق ما تتخيلي، بالعكس كانوا بينكشوني عشان اتكلم وفي حالي دايمًا وأخاف أغلط، عشان ماما كانت في البيت بتعلمني الالتزام وحفظ الأغاني كويس»- بحسب تعبيرها.
وأشارت «أمي لغاية دلوقتي بتسمعني بقول ايه، وهي الرقابة الأولى بتعتي، وكان عندي عزيمة وثقة طالعة بروفا حفلة لازم احفظ والصفة دي قعدت معايا وستظل».
وأكدت أنها لم تنم طوال اليوم الذي سبق لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، وذلك لشعورها بالتوتر والقلق من مُجريات الحلقة وطبيعة الاسئلة التي ستوجه إليها والأغاني التي ستقدمها خلال اللقاء.
أبدت الفنانة لطيفة، فخرها بكونها تونسية وتربت في بيئة تحترم الفن، وفي أسرة وعائلة تقدر الفن وتحترمه.

وذكرت أن طفولتها كانت عادية ومن عائلة متوسطة كانت تعشق الفن، وأن شقيقها كان يمثل وهي تغني
واكدت أنها كانت من الأوائل طوال فترة تعليمها، وأن الدراسة من المسلمات وعند توجهها للفن والغناء كان هدفها تقديم فن هادف وذو قيمة.

وأشارت إلى أنها كان ضمن فريق الكورال الأطفال في الإذاعة والتلفزيون في تونس، إلى جانب أنها كانت تشترك في الفريق المسرحي بالمدرسة،
واشارت الي أنها نشأت في عائلة مترابطة حريصة على التجمع بشكل أسبوعي ليتشارك أطفال العائلة مع بعضهما بالغناء والرقص والتمثيل والإلقاء.

ولفتت إلى مشاركتها مع كبار النجوم التونسيين في دار الثقافة، مثل السيدة علية، والسيدة نعمة، والهادي الجويني، ومنور صمادح، مؤكدة أن هؤلاء الفنانين من المدارس العظيمة في تونس وتعلمت على أيديهم.

وأوضحت أنها تقابلت مع الفنان إبراهيم الحجار وهي طفلة، لأول مرة في قصر أبو رقيبة خلال مشاركتها مع فرقة الموسيقى العربية، لافتة إلى أنه تذكرها عند قدومها إلى مصر وأشاد بأدائها الغنائي وحفظها لكثير من الأدوار، ووأصبحا أصدقاء وقريبين جدًا لبعضهما.
تصدرت النجمة لطيفة، تريند تويتر، وتيك توك، خلال عرض حلقتها الأولى في برنامج معكم منى الشاذلي على شاشة قناة cbc.
ولاقت الحلقة اشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لما حملته من محتوى مميز وجاذب.
كشفت الفنانة لطيفة، عن سبب رفضها إحياء أي حفلات زفاف أو الغناء في الملاهي الليلية.

وأضافت أن والدتها قررت عدم استهلاك طاقتها في إحياء الأفراح، وخافت على مستقبلها الدراسي، مؤكدة أنها تحترم الفنانين والنجوم الذين يشاركون في حفلات الزفاف وأن ثقافة الغناء في الأفراح موجود وسائدة في تونس.

وذكرت أنه عندما ذاع صيتها الغنائي وحصلت على جائزة أحسن صوت، إلى جانب استضافتها بالبرامج التلفزيونية، وهي في المرحلة الثانوية، وأثناء عودتها من المدرسة في إحدى المرات، فوجئت بوالدتها ترسل لها شقيقها ليخبرها بأن تذهب إلى منزل عمها حتى تطلب والدتها منها العودة إلى المنزل.

وتابعت أن السبب وراء طلب والدتها ببقائها في منزل عمها، هو وجود طابور من السيارات ذات الماركات الفارهة تصطف أمام منزلها للاتفاق معها لإحياء أفراح ذويهم، ولكن والدتها رفضت هذا الأمر تمامًا خوفًا على مستقبلها.
واحتلت لطيفة تريند تويتر في عدة دول عربية منها مصر وتونس والمغرب والجزائر، إضافة إلى الكويت والامارات.

وكشفت لطيفة خلال الحلقة عن أبرز ملامح مسيرتها الفنية التي تجاوزت 40 عامًا من النجاح وروت تفاصيل جديدة عن بداياتها وعلاقتها بأسرتها ووالدتها، ودورهم الداعم لها في مسيرتها الفنية الثرية بالنجاحات.

وتعرض الحلقة الثانية من البرنامج اليوم السبت عبر شاشة قناة cbc، وتظهر لطيفة لأول مرة بأزياء ظهرت بها في أول كليب لها وهو بحب في غرامك، كما ترتدي نفس القستان الذي غنت به أغنية المصري خلال أحداث فيلم سكوت ح نصور.

الجدير بالذكر أن النجمة لطيفة تستعد لطرح عدد من الأغاني الجديدة خلال موسم الصيف وقد صورت أغنيتين بطريقة الفيديو كليب تمهيدًا لطرحهما خلال الأيام القليلة القادمة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد