موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

رئيس الوزراء يبحث مع وزير الاستثمار الإماراتي المشروعات والفرص الاستثمارية في مصر

بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مع محمد السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي، عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية بالمجالات المختلفة،
حضر اللقاء المهندس أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة، ووليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندسة ناهد يوسف، رئيسة هيئة التنمية الصناعية، والدكتور أحمد شيرين، نائب رئيس هيئة الاستثمار، والمهندسة دعاء سليمة، مديرة مركز تحديث الصناعة، وعدد من المسئولين والمستثمرين الإماراتيين.
رحّب رئيس الوزراء بوزير الاستثمار الإماراتي، والوفد المرافق له من المسئولين والمستثمرين الإماراتيين في بلدهم الثاني مصر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والإمارات الشقيقة، وكذا علاقات الأخوة التي تربط بين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إنه شرح في اجتماع سابق مع الوزير محمد السويدي كل الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية؛ بهدف تيسير الإجراءات، وتحفيز مناخ الاستثمار؛ بما يُسهم في جذب استثمارات جديدة في هذه المرحلة.
ولخص رئيس الوزراء عددًا من الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، سواء ما يتعلق بإصدار الرخصة الذهبية، حيث تم حتى الآن إصدار نحو 24 رخصة، وكذا ما يتعلق بتيسير الحصول على الأراضي سواء بالتملك أو حق الانتفاع، كما شرح المُحفزات المختلفة التي طرحتها الدولة مؤخرًا، خاصة ما يتعلق بتوطين وتعميق الصناعة.
وأكد رئيس الوزراء أن الفترة الحالية تشهد فرصًا واسعة للقطاع الخاص، وأن الحكومة تعمل على تعزيز تواجده في التنمية الاقتصادية.
وفي غضون ذلك، قال وزير الاستثمار الإماراتي إن هناك توجيها من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتعاون مع مصر وزيادة الاستثمارات، مؤكدًا أنه تم عقد اجتماع مع المسئولين المصريين اليوم، وتم استعراض عدد من المشروعات المصرية ستتم دراستها بهدف التوافق عليها، ومن ثم العمل على ضخ استثمارات جديدة في هذه القطاعات التنموية.
وأضاف: سنعمل على خطة واسعة في عدد من المجالات التي سيتم التعاون فيها، وخلال الفترة المقبلة سيتم عقد اجتماعات مع عدد آخر من المستثمرين الإماراتيين بهدف التوافق على عدد آخر من المشروعات.
فيما أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أنه تم خلال الاجتماع مع المستثمرين الإماراتيين عرض المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة، وكذا الحوافز الاستثمارية المختلفة، وما يتم تقديمه من أجل تيسير الإجراءات، وقد تم الرد على كل الاستفسارات التي طرحها المستثمرون الإماراتيون الذين حضروا الاجتماع، منوها إلى أن هناك عدة مشروعات يتم التوافق بشأنها في قطاعات مختلفة.

وكان رئيس الورزاء قد عقد ل لقاء اليوم بشيوخ وأهالي سيناء بقرية الجورة، وهي إحدى قرى مركز ومدينة الشيخ زويد، شهد اللقاء مظاهر ود وترحيب بزيارة رئيس مجلس الوزراء، والوفد الوزاري والمسئولين والإعلاميين للمحافظة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن سيناء ستظل أغلى جزء على قلب كل مصري، ولن نسمح بأي صورة من الصور بأن نتخلى عن متر واحد من هذه الأرض، مشيرا إلى أن هذه الرسالة التي سنظل جميعا نؤكدها دوما، وأنه لتأمين أي بقعة لابد أن يصاحب ذلك عمليات تنمية، وأن يتم تعميرها بسكان للدفاع عن هذه الأرض كخط دفاع أول ضد أي فكر خبيث يحاول استغلالها.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي حديثه للشباب السيناوي من الحضور: لا توجد دولة لديها تفكير أن تتخلى عن قطعة أرض أو أي جزء من أرضها لأي طرف آخر وفي نفس الوقت تقوم باستثمار 610 مليارات جنيه بها، وأضع في الخطة الاستراتيجية التي سأقوم بتنفيذها 400 مليار جنيه إضافية لتصبح أكثر من تريليون جنيه استثمارات لإحداث عمليات التنمية.
وأضاف رئيس الوزراء: تعودنا أن نعمل دون أن نتحدث كثيرا، ونحن نسير على نهج السيد الرئيس في هذا الشأن، فنحن ندع العمل يتحدث، مشيرا إلى الحجم الهائل من الأعمال التي تم تنفيذها، ولافتا إلى الزيارة التي قام بها لسيناء قبل 2011 ، وكان هناك توتر وقلاقل قبلها في 2010، متحدثا عن شكل الطرق ومختلف المناطق، وقال: كان لدي يقين أن هذه المنطقة تستحق منا تنمية عظيمة كواجب علينا، وهو ما نقوم به الآن، فنحن نقوم بتعويض عشرات السنين نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة، سواء كان احتلالا أو ظروفا خارجة عن إرادتنا وعدم القدرة على القيام بذلك بالصورة الكافية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: منذ عام 2011 وعام 2013 كان هذا الجزء مقصدا للإرهاب لضرب الدولة، وأتذكر اليوم الحزين الذي أبكى المصريين جميعا، وهو يوم وقوع شهداء حادث مسجد الروضة، حيث كنا في حالة من الغضب الشديد لما حدث، ولذا فالدولة حريصة على أن تسابق الزمن في أن تقوم بالتعمير والتنمية لكم ولأولادكم ولكل المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء أن ما قمت بعرضه اليوم من مشروعات تنموية تم وسيتم تنفيذها على أرض شمال سيناء هو حصيلة عدة أشهر نقوم بالإعداد له، وليس نتاجا لحادث أو مرتبط بظروف نمر بها، مشيرا إلى أن الزيارة الحالية التي يقوم بها لشمال سيناء كان مقررا أن تنظم في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، ولكن نظرا لظروف وقوع أحداث غزة، والاضطرار للإنابة عن السيد رئيس الجمهورية في بعض الزيارات الدولية لعرض رؤية وموقف مصر من هذه الأحداث، تم تنظيم هذه الزيارة اليوم انطلاقا من الحرص على عرض رؤيتنا وخططنا للتنمية على هذه الأرض.
وقال رئيس مجلس الوزراء: ونحن نوجه الشكر للقوات المسلحة ورجال الشرطة، لا بد من توجيه الشكر لأهالي شمال سيناء، الذين وقفوا من أجل الحفاظ على أن تظل سيناء صامدة، موجها الحديث للأهالي: استمروا على هذا النهج، ولا تنصتوا لحروب الجيل الرابع والتشكيك فيما تنوي الدولة تنفيذه، وما نقوم به بعد القضاء على الإرهاب من تنمية بفضل الله ومن خلال المتابعة اليومية للسيد الرئيس، وما تقوم به الحكومة، هو لكم.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه بالتأكيد للأهالي أن دورهم خلال الفترة المقبلة سيكون كبيرا في الحفاظ على هذا الجزء الغالي من أرضنا المصرية، مشيرا لما قاله في أحد اللقاءات الدولية مؤخرا من أنه ليس هناك دولة مثل مصر تحيطها الحروب والنزاعات من كل جانب على حدودها؛ الغرب والجنوب والشرق، ونحن نتعرض بذلك لتحد قويّ، وهناك هدف وحيد هو أن تقع الدولة المصرية، ولا يزال الحلم الذي أجهضته الدولة هو إعادة ترتيب الشرق الأوسط يراود البعض، ولن نسمح مرة أخرى أن تهدم مصر لأي طرف من الحدود؛ فكل إمكانات الدولة مسخرة للحفاظ على الأمن الداخلي ومن الخارج؛ فلن يستطيع أي طرف أيا كان أن يفكر في أن يمس أرضنا بسوء، وهو دوركم أن تؤمنوا بأن هذه هي رسالة الدولة وسياستها، وما نقوم به الآن والمتابعة من السيد الرئيس ليلا ونهارا، وما سيتم تنفيذه سيكون بأيديكم ومن خلال شركاتكم، والتنمية هي السبيل الوحيد لجلب الخير لكم؛ لتكون هذه المنطقة من أفضل المناطق على مستوى العالم.
بدوره كان اللواء دكتور / محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، قد تحدث خلال كلمة قصيرة في أثناء اللقاء عن مسارات التنمية التي تشهدها المحافظة، وأنه يهيأ إليه في هذه الآونة أنه يستمع لصوت السيد رئيس الجمهورية وهو ينادي ” حي على التنمية .. حي على التنمية”، كما أكد اللواء أركان حرب/ محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني، أننا مستمرون في صون هذه البقعة الطاهرة، موجها الشكر لأهالي سيناء على ما يقدمونه في سبيل البناء والتنمية.
كما ألقى الشيخ عرفات خضر، أحد مشايخ سيناء، كلمة عبر فيها عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، معبرا عن أن هذه الزيارة تحمل البشائر ومفاتيح الخير لأهاليكم من أبناء سيناء، حراس الأرض ومعمروها، مؤكدا وقوف أهالي سيناء خلف القيادة السياسية، ومعلنا تأييدهم الكامل لسيادته وتفويضه في كل ما يهم مصر من قرارات، سائلا المولى عز وجل أن يجعل لسيادته من أمره رشدا، ليعبر بمصر بحار الغطرسة والتربيطات إلى شاطئ الأمن والأمان.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد