كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين تفاصيل جديده في واقعه وفاهة الموسيقار حلمي بكر وعلاقته بابانه وبنته
وقال إنّه اتخذ عهدا على نفسه بألا يتدخل في مشكلة الملحن حلمي بكر قبل فترة من وفاته، حتى تدخلت الفنانة نادية مصطفى وأصبحت تتواصل مع حلمي بكر: «كنت بقولها يا نادية شوفيه عاوز ايه».
وأضاف «كامل»، في حواهر مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، المذاع على قناة «النهار»: «في الأيام الأخيرة، أرسلت لي نادية مصطفى رسائل صوتية قاتلة مكانها الوحيد هو القانون، لن أستطيع الإفصاح عن فحواها، لكن ما جاء فيه فاق ما يتخيله أي عقل
وتابع الفنان: «في التسجيلات دي حلمي بكر كان بيتعمل فيه كل اللي يخطر على بالك، وكنت أتمنى أن يصل ابنه مصرَ قبل وفاة والده حتى ينقذ الوضع وأن ندعمه، لكني سمعت أنه زار مصر قبل فترة من وفاة والده ولم يسأل عنه رغم كل ما يُقال عن إنه كان على مشارف الموت».
قال : “هشام حلمي بكر هو اللي دوّر عليّا”.
وأضاف: “أنا أكتر حد حزين على حلمي بكر، واتخذت عهدا على نفسي منذ 6 شهور بأني لن أتدخل في أمر يخص حلمي بكر لأني تعبت من الزج باسمي واندفاعي من أجله بسبب حبي له ثم يتهاون في حق نفسه، فيطلب مني أن أتدخل مرارا وتكرارا”.
وتابع الفنان: “دعمت حلمي بكر وهو أشاد بي، ولكني لا أحتاج إشادة لأن حلمي بكر حبيبي، فقد كان صديقي، لم أقف معه بدافع الأستاذية لكني أحبه، وهو كان يحبني ويستحق أن يُحب، فقد كان قيمة كبيرة في حياتنا الفنية وفي حياتي الشخصية”.
قال الفنان مصطفى كامل، إنّ ابنة الموسيقار الراحل حلمي بكر كانت نقطة ضعفه، مشيرًا إلى أن كانت محور حديث الراحل معه: “ربنا يكون في عونها، أنا قلبي مع هذه البنت”.
وأضاف “كامل”، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “العرافة”، المذاع على قناة “النهار”: “في فترة الانفصال عمل لها عيد ميلاد وجابني وكنت أبص في عين حلمي إن البنت دي كانت نقطة ضعفه”.
وتابع الفنان باكيا: “حلمي اتلاعب بالبنت دي، كان عاوز يلاقي حاجة في حياته يحبها أو يرتبط بها، لم أمن أشعر بأنه يتحدث عن طفلة، ولكن أنثى، مثل الشخص الذي يبحث عن أنثى يعيش حياته معها، لدرجة أن كثيرين منا كانوا يريدون توجيه اللوم على هذا الإحساس ولم يكن يقبل من أي شخص المساس بها، فقد كانت هدف حياته وحب حياته”.
