قالت الفنانة بسمة بوسيل،ان طلاقها من الفنان تامر حسني كان مصيبه
وقالت أن الطلاق كان بالنسبة لها بمثابة صدمة حادة «تروما»، أو بمعنى المصريين «مصيبة».
أكدت عن سبب الطلاق ، أنها عقب مدة طويلة علمت جيدا أن الأمر متعلق بها، والمشكلة لديها: «احنا وصلنا لمرحلة مكناش بنعرف نتكلم، طبيعة شغل تامر كمان صعبة ودايما محتاجة مجهود، لكن اكتشفت إن المشكلة فيا أنا بتعلق جدا بالأشخاص، ودي أزمتي».
وأوضحت أن اللجوء لله عز وجل، كان أسلم حل: «روحت 3 مرات عمرة في سنة واحدة، أجري على الكعبة واشتكي والحمد لله بقيت راضية».
واوصحت إنها كانت تعاني الاكتئاب، وفي إحدى المرات التي كانت حزينة للغاية قررت الذهاب للاستوديو وهناك بكت بشدة، ثم فكرت مع نفسها حول عدم استغلالها لصوتها في الغناء، قائلة «من يومها قررت أن في أي وقت أشعر به بالحزن سأغني لأفرغ همي».
وأضافت «بوسيل»، خلال حوارها لبرنامج «ع المسرح» تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب عبر فضائية «الحياة»، أن الانفصال بالنسبة لها كان أمرًا صعبًا للغاية، متابعة أنها والفنان تامر حسني يحبان بعض للغاية كأشخاص بعيدًا عن مسألة كونهما زوجين.
وتابعت، أن الفنان تامر حسني شخصية غالية عندها للغاية، وهو أب أولادها، مشيرة إلى التواصل المستمر فيما بينهما حتى الآن، فهو يتابع معها كل شؤون حياتها، ويسأل عما تفعله،
وقالت ، إن جميع أحلامها تحققت عندما انتقلت إلى مصر، مشيرة إلى أنها التقت حب حياتها «تامر حسني»، كما استطاعت العمل على ألبومها الفني مع المنتج محسن جابر.
وعن سبب عدم إصدار الألبوم، أضافت: «حسيت ساعتها إني عاوزة أتجوز أكتر.. حبي لتامر كان أكبر بكتير من حبي للغناء».
ولفتت إلى أنها تعرضت لحملات هجوم على شبكة الإنترنت في ذلك الوقت دفعتها لعدم إصدار الألبوم، معقبة: «تامر كان زعلان إن حد يتكلم عني بطريقة مش كويسة، فحس إن عليه واجب لحمايتي، أنا كمان حسيت إني خايفة، الموضوع مكنش إنه مش عايز، أنا مش عارفة أعمل إيه أو هو يعمل إيه».
وأشارت إلى أنهما اتفقا على إصدار بيان صحفي بشأن زواجهما؛ لأن شهرة «حسني» كانت «مستفزة ومخيفة»، قائلة إنها كانت تتأثر نفسيًا وتخاف من أي شيء في البداية.
وأكملت: «أنا تزوجت شخص مشهور جدا، وشهرة تامر مستفزة ومخيفة.. أنا كنت صغيرة جدًا كنت بتهز نفسيا وبخاف، ولما عرفوا موضوع جوازنا في ناس وقفت قدام البيت وقعدت تقول طلقها».
واستطردت: «تامر شهرته كانت مخيفة في الأول، أنا واحدة من المعجبات قبل ما أتجوزه، لكن مكنتش فاهمة إني هعيش الحاجات دي في يوم من الأيام، وكنت حاسة إن في حد هيعمل فيا حاجة».
