موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

شاهد : الاف المصلين يؤدون صلاج الجمعه بمسجد السيده زينب بعد تطويره

أدى آلاف المصلين، أول صلاة جمعة بمسجد السيده زينب بعد افتتاحه اليوم عقب عمليه تطوير شامله

أكد الدكتور مختار جمعه وزير الأوقاف إن افتتاح مسجد السيدة زينب رضى الله عنها، بعد افتتاح مساجد «الإمام الحسين والسيدة نفيسة والسيدة فاطمة النبوية والسيدة رقية رضى الله عنهم»، يأتى كدرة تاج لتطوير هذه المساجد،
وقال أن مصر عامرة ببيوت الله عز وجل، وستظل بإذن الله حصنًا منيعًا لدين الله، مشيرًا إلى أن الاهتمام بعمارة بيوت الله عز وجل معنى في مصر من حيث تكثيف الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية لا يقل عن الاهتمام بها من حيث الإنشاء والعمارة والتطوير.

وأدى خطبة الجمعة في مسجد السيدة زينب، الشيخ أحمد عصام فرحات، إمام وخطيب المسجد، حيث تطرق إلى فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفضل قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا لله تعال.
وعقب الافتتاح تفقد د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) ، وأشاد بمستوى التطور شديد الرقي الذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وقد وجه وزير الأوقاف التحية والشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه بعمارة بيوت الله (عز وجل) بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، ولولا فضل الله (عز وجل) وتوجيه واهتمام سيادته بعمارة المساجد على هذا المستوى الذي يليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة برئاسة سيادته، ما كان لنا أن نقف على هذا المستوى العظيم.
وأكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو إحلالها وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ( حفظه الله ) ١١٨٨٧ مسجدًا بتكلفة تقدر بنحو ١٨ مليار جنيه
ومسجد السيدة زينب يعد واحدًا من أشهر المساجد الأثرية المهمة في القاهرة، ويحظى بمكانة كبيرة في قلوب الكثير من المصريين، ويأتى المسلمون لزيارته من دول مختلفة حول العالم، وهو ما تدركه الدولة المصرية جيدًا نظرًا لأهمية ومكانة مساجد آل البيت، كمعلم إسلامى هام ووجهة سياحية دينية مميزة.

ووضعت الدولة خطة شاملة لتطوير مساجد آل البيت المختلفة، تستهدف الحفاظ على جمالها وهيئتها الأثرية والحضارية التي تتميز بها، وجاء مسجد السيدة زينب رضى الله عنها، ضمن خطة وزارة الأوقاف للتطوير مساجد آل البيت، وبدأ العمل على تطويره منذ فترة طويلة، وشملت «المسجد والضريح والميدان بالكامل»، والتى تم الانتهاء منها.

وخضع مسجد السيدة زينب للتطوير في عصور سابقة منذ مئات السنوات، حيث شهد العديد من التطورات التي طرأت عليه، ولم تذكر المراجع التاريخية منها سوى التجديد الذي نفذه على باشا، والى مصر العثمانى، ففى عام 1547، قام الوالى العثمانى بتجديد المسجد، وجاء في المراجع التاريخية، أنه بعدها بأعوام خضع المسجد لعملية تجديد وتطوير جديدة، وكانت تحديدا في عام 1768 في عهد الأمير عبدالرحمن كتخدا.

وُلدت السيدة زينب سنة 6 هجريا وسميت على اسم خالتها التي توفيت سنة 2 هجريا في طريق هجرتها، بعد أن طعنها أحد المشركين ببطنها لتموت هي وجنينها، فسماها النبى صل الله عليه وسلم، على اسم خالتها، وعندما قدمت السيدة زينب إلى مصر، رحب أهلها بها ترحيبا كبيرا، وحينها دعت دعوتها الشهيرة لمصر وأهلها قائلة: «أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا».


المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد