قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السنغالي لمصر تأتي في إطار العلاقات بين البلدين، وهي علاقات تاريخية تعود للستينيات منذ استقلال السنغال، وتأتي في إطار انفتاح مصر على كامل المناطق في إفريقيا، لافتًا إلى أن هناك تركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار بين مصر ودول منطقة غرب إفريقيا.
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم السبت، أكد هريدي أن الهدف الرئيسي لزيارة رئيس السنغال يرتبط بموضوع سد النهضة؛ لكون السنغال عام 2016 تزعمت في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن موضوع التشارك وتقاسم مياه الانهار الدولية.
وأشار هريدي إلى أن المجتمع الدولي استقر على مبادئ أساسية بالنسبة لتقاسم مياه الأنهار الدولية بين الدول المتشاطئة، مشددًا على أن السنغال لها تجربة رائدة على هذا الصعيد بالنسبة لنهر السنغال وتقاسم مياه النهر بين عدة دولة، ويمكن الاعتماد على هذه السابقة الإفريقية وتكرارها بالنسبة للنيل الأزرق وموضوع سد النهضة، وكيفية تقاسم مياه النيل الأزرق بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك شبة إجماع داخل القارة الإفريقية وتم تأييد ذلك بمجلس الأمن بأن حل أزمة سد النهضة إفريقي، ومصر تؤمن بذلك.