تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عبد الفتاح القصر الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 مارس عام 1964 بعد رحلة فنية كبيرة قدم خلالها العديد من الأعمال المميزة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المحطات في حياته الفنية والشخصية
-ولد القصري”عبد الفتاح القصري يوم 15 أبريل 1905، والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب.
-درس في مدرسة “الفرير” الفرنسية – القديس يوسف بالخرنفش.
– التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي بعدها فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين.
-رفض والده عمله بالفن وهدده بالحرمان من الميراث إذا استمر فيها، لكنه لم يرضخ لابيه واستمر في مشواره مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.
-عرف عن القصري قامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً.
-برز في تأدية شخصية المعلم وابن البلد الغير متعلم.
-من أشهر أفلامه:”ابن حميدو، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، إسماعيل ياسين في متحف الشمع، العقل زينة، ليلة الدخلة، شمشون ولبلب، حرام عليك، بيت الاشباح، حماتى قنبلة ذرية، سي عمر، الاستاذة فاطمة، حسن ومرقص وكوهين، سكر هانم، بنات بحرى”.
-جاءت نهاية القصري بشكل مأساوي، فعندما كان يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع إسماعيل ياسين أصيب بالعمى المفاجئ فصرخ قائلا “لا أستطيع الرؤية” وظن المتفرجين أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.
-وبعد إصابته طلبت زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة الطلاق، بعدما تمكنت من الحصول على توقيع منه ببيع كل ممتلكاته لها، وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه.
-أصيب بعد هذا الموقف بالاكتئاب الشديد وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة، وجاءت الحكومة وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.
-أصيب بتصلب الشراين من شدة البرد وعدم الاهتمام وأثر على مخه وتسبب في إصابته بفقدان للذاكرة.
-وتوفي يوم 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته إلا ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.