تعرضت معلمة، لهجوم عنصري بسبب لون بشرتها في لندن، حيث قالت دارسي دياز، التي تبلغ من العمر 23 عاما وتعمل معلمة في إحدى المدارس، إنها أصيبت بصدمة كبيرة عندما قامت امرأة وابنتها بالتنمر عليها لفظا ثم الاعتداء عليها وضربها في رأسها باستخدام آلة حادة، لتنتقل بعدها إلى إحدى المستشفيات والدم يسيل على وجهها، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وكانت دارسي، تحتفل بعيد ميلاد صديق لها في إحدى الحانات عندما تعرضت للتنمر اللفظي والجسدي من سيدة وابنتها بسبب لون بشرتها، كما أنهم سخروا أيضا من صديقة دارسي التي كانت ترتدي باروكة شعر مستعار.
وقالت دارسي، إنها ممتنة للشخص الذي اتصل بالشرطة فور وقوع الحادث الأليم، كما أنها نشرت صورا لها وهي مصابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تعرضت للتنمر بشكل قاسي ومؤلم، وهي الآن في منزلها خائفة وتشعر بصدمة نفسية كبيرة.
وشجعت دارسي، جميع الأشخاص على المضي قدما نحو محاربة مثل هذه الأفكار العنصرية.
وتم القبض على امرأة تبلغ من العمر 22 عاما في مكان الحادث للاشتباه في تسببها في أذى جسدي حقيقي.