الدكتور عبد العاطى : سنعمل على إدارة فترة أقصى الإحتياجات بنجاح وبأقل معدل للشكاوى كما حدث في الأعوام الماضية
– رفع درجة الإستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الإحتياجات ، والمرور الدورى على المجارى المائية والمحطات لضمان جاهزيتها
متابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل ، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي ، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان المقبل
دورية إنعقاد اللجنة لمتابعة الموقف المائى أولاً بأول وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق الإدارة المثلى للمياه
في إطار المتابعة المستمرة لموقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي ، والإجراءات المتبعة من أجهزة الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية ، وتوفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين خلال فترة أقصى الإحتياجات الحالية .. عُقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والرى ، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل ، والحالة الهيدرولوجية للنهر ، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي ، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان المقبل ، مع الإستمرار في إنعقاد اللجنة بشكل دورى لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائى ، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة.
و وجه الدكتور عبد العاطى بالإستمرار فى رفع درجة الإستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الإحتياجات ، والمرور الدورى على المجارى المائية والمحطات لضمان جاهزيتها ، والإستمرار في تفعيل غرف الطوارئ بكافه المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه وحاله الترع والمصارف ، وجاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وجميع المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها و وحدات الطوارئ النقالى ، للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أية إزدحامات فى المجاري المائية ، ولتلبية كافة الإحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالى.
وأوضح سيادته أن الوزارة نجحت خلال الأعوام الماضية في إدارة فترة أقصى الإحتياجات بنجاح ، وبأقل معدلات من الشكاوى ، من خلال بذل مجهودات كبيرة لضمان توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، مؤكداً على الإستمرار في بذل نفس الجهد خلال فترة أقصى الإحتياجات الحالية لإدارتها بنجاح وتوفير الخدمات لكافة المنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية بما ينعكس على تقليل شكاوي المياه.