تحل اليوم ذكرى وفاة ملك البوب مايكل جاكسون، الذي توفى في مثل هذا اليوم 25 يونيو عام 2009.
ولد مايكل في 29 أغسطس عام 1958 لعائلة جاكسون الفنية المكونة من عشرة أطفال، وكان ترتيبه الثامن بين إخوته. ظهر عليه الموهبة في الغناء والرقص في سن الخامسة فقط و بدأ حينها مسيرته في عالم الموسيقى في فرقة (جاكسون 5) التي كان بها مع أشقائه الأربعة.
في منتصف عام 1967 أصبح مايكل المغني الأساسي والأول في الفرقة , في عام 1978 مايكل تمت دعوته للعمل والتمثيل بجانب “ديانا روس” في فيلمها الجديد وكان فيلم غنائي، و يذكر أن الفيلم كان سببا في إعادة مايكل للأضواء بشكل فردي وليس كجزء من فرقة “جاكسون” , ثم في أوائل الثمانينات اصبح من الشخصيات البارزة في الرقص والموسيقى، وفي عام 1971 مايكل قام بأول أغنية فردية له .
ويعد يوم 11 سبتمبر 1988 من أكبر حفلات مايكل جاكسون حيث قام بها بمدينة ليفربول الإنجليزية، للترويج لألبومه وحضر هذه الحفلة ثلث سكان المدينة.
وتميز “جاكسون” بطريقة ملابسه المختلفة والمميزة وترددت الكثير من الاقاويل حول قيامه بعمليات تجميل ولكن استطاعت أوبرا وينفري كشف الحقيقة خلال لقاء انفردت به مع “مايكل جاكسون” و يعد ذلك اللقاء السبب الرئيسي في شهرتها .
حيث صرح “مايكل جاكسون” أن جسمه أصبح باللون الأبيض بعد إصابته بمرض البهاق وأصبح اللون الأبيض أكثر من اللون الأصلي للبشرة ما جعله يقوم بأداء عملية إزالة ما تبقى من بقع سمراء واستخدم المكياج لتغطية البقع جاكسون
وتوالي في تحقيق النجاحات حتي تم تصنيفه كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في جميع انحاء العالم ،كما كان أول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكثر من 21 مرة
وأصبح من الفنانين القلائل الذين قاموا بالعرض مرتين في الصالة الفخرية للروك اند باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وحصل على مئات الجوائز والعديد من الألقاب أكثر من أي فنان آخر
اما عن حياته الشخصية تزوج من “ليزا ماري” في عام 1994، التي وانفصلا في أوائل عام 1996 وفي عام 1996، و تزوج جاكسون من الممرضة “ديبي رو”، التي عملت مع طبيب الأمراض الجلدية الذي كان يعالجه من البهاق. وانفصلا بعد 3 سنوات.
وتوفي جاكسون يوم 25 يونيو من عام 2009، عن عمر ناهز 51 عاما، إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول والبنزوديازيبين وتسببت في توقف قلبه وعدم القدرة على التنفس.