قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تبذل جهدا كبيرا في إطار السيطرة والتأكيد على أهمية عدم اللجوء للعمل العسكري لحل الأزمة الليبية، وتعزيز الحوار والعمل على التواصل والتوافق الإقليمي الليبي.
وخلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، اليوم الأحد، أكد شكري أن ذلك يخوض إلى انتخابات التشريعية والرئاسية المتزامنة، ويؤدي إلى وجود مجلس نواب يعبر عن إرادة الشعب والحكومة، مما يتوافق مع مصالح الشعب الليبي والحفاظ على الأراضي الليبية وسيادتها.
وأشار وزير الخارجية إلى الجهود التي بذلت في إطار الحوار الدستوري الذي انعقد في القاهرة، واستأنف في جينيف، واجتماعات اللجنة السرية 5 + 5 لثبيت الأوضاع الدبلوماسية الجديدة، وعدم اللجوء إلى أي عمل عسكري آخر، بالإضافة إلى الجهد المبذول للتواصل مع كافة الأطراف الليبية.
واختتم شكري: لا بد من التركيز على الاضطرابات التي حدثت بأنها مؤشر على عدم رضى قطاعات عريضة من الشعب الليبي لاستمرار الأزمة واستمرار إرجاء العملية السياسية الانتخابية، وقد دعمنا منتدى الحوار الوطني الليبي وما اتخذه من قرارات، لكن هذه القرارات الآن ليست محل تنفيذ.