أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ، بمشاركة مصر في قمة جدة للأمن والتنمية، والمنعقدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ، ومصر و الأردن والعراق .
وأكد حزب المؤتمر أن كلمة مصر التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع العالم أمام مسئولياته في مواجهة أزمة الأمن والغذاء خاصة في ظل ظاهرة التغير المناخي التي ستزيد من أعباء الدول النامية ، و حملت رسائل قوية محددات واضحة لإنهاء الأزمات الدولية وأن الكلمة جاءت متوازنة بين “الأمن” من جهة سواء الأمن القومي المصري أو العربي أو الدولي وما بين التنمية من جهة أخرى مؤكدًا على ضرورة تحقيق متطلبات التنمية من الاستقرار وإنهاء الصراعات وانعكاس ذلك على الاستثمار والوضع الاقتصادي المتأزم بجانب تحقيق أمن الطاقة وكذلك محور اجتماعي يتعلق بالمناخ والأمن الغذائي
وأضاف حزب المؤتمر في بيانه ، أن بالقضية الفلسطينية كانت محور إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمتة اليوم ، وهذا تأكيد على أن مصر كانت وستظل المدافع الأول عن قضايا شعوب المنطقة العربية والشعب الفلسطيني في المقدمة من ذلك ، وهذا يعكس إهتمام القيادة السياسية المصرية بالقضية الفلسطينية ومصير وحق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيرة.
حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في “قمة جدة”، التي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدم الرئيس السيسي في كلمته بالقمة بالتحية والتقدير للدول المشاركة في قمة اليوم ، مؤكدا أنها تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا سوياً من الانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا، استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة قائمة على إعلاء مبادئ راسخة، لا ينبغي أن نحيد عنها، لتحقيق المنفعة المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف:” لقد تتابعت الأزمات العالمية والإقليمية المتفاقمة وازدادت حدتها، كجائحة كورونا، وتغير المناخ، وأمن الغذاء، وتفشي النزاعات المسلحة دولياً وإقليمياً، والتي ألقت بظلالها على البشرية بأكملها، ومن بينها منطقتنا العربية التي تعاني من تحديات سياسية وتنموية وأمنية جسيمة بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب، على نحو يطال استقرار شعوبنا، ويهدد كذلك حقوق الأجيال القادمة، وباتت أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات، وعن مصير الأزمات الممتدة التي تعيشها منطقتنا العربية منذ أكثر من عقد، وآفاق تسوياتها”.