ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة الدوحة والتى تعد الأولى من نوعها، تلبية لدعوة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من زيارة أمير قطر إلى القاهرة نهاية شهريونيو الماضي.
وأضاف الرشيدي، في بيان له اليوم، أن تلك الزيارة ستعمل على تعزيز مصالح الشعبين المصري والقطري، وتعزيز العلاقات مع مختلف دول الخليج العربي، وذلك لمواجهة الكثير من التحديات السياسية والعالمية، فضلا عن التنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الزيارة ستعود بالنفع على الجانب الاقتصادي وتعظيم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المشروعات العملاقة، وذلك من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية.
وأشار، إلي أن العالم أجمع يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والأزمات الاقتصادية الصعبة، الأمر الذي يتطلب التشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا، مؤكدا أن الزيارة ستحقق نتائج إيجابية وانطلاقة غير مسبوقة في مسيرة التعاون، بجانب تلبية طموحات شعبي البلدين في المجالات كافة.