وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستلغي الحاجة إلى نتائج اختبارات فيروس كورونا بالنسبة للأوروبيين الذين تلقوا اللقاح.

ومن المقرر أن يبدأ العمل بالقواعد المخففة اعتبارا من الأربعاء المقبل، ما سيوفر دفعة لقطاع السياحة الفرنسي، الذي أنتج عشرات المليارات من اليورو (الدولارات) وحافظ على أكثر من مليون وظيفة قبل أن يؤدي الوباء إلى تجميد السياحة الجماعية.

بيد أن الزيارات السياحية ستظل مغلقة أمام الوافدين من البلدان التي تكافح تفشي الفيروس والسلالات المثيرة للقلق، هذه “القائمة الحمراء” تشمل حتى الآن ست عشرة دولة منها الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل.

ويصنف كتيب قواعد السفر الجديد الذي أصدرته الحكومة الفرنسية اليوم الجمعة، معظم بقية دول العالم خارج أوروبا ضمن المؤشر “البرتقالي”.

المؤشر البرتقالي يعني الزائر الذي تلقى اللقاح من الدول التي تقع ضمن هذا التصنيف بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا لن يكونوا بحاجة لدخول الحجر الصحي عند الوصول ولن يضطروا بعد الآن إلى إبداء أسباب لزيارة رحلتهم إلى فرنسا.

غير أنه سيتعين عليهم رغم ذلك، تقديم نتائج اختبار “بي.سي.آر” سلبي، أجري في غضون اثنتين وسبعين ساعة، أو تقديم نتائج اختبار مستضد سلبي، أجري في مدة لا تزيد عن 48 ساعة.

وسيسمح للأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح بالدخول بصحبة البالغين الذين تلقوا التطعيم.

ولن يحتاج الزائرون الأوروبيون أو الوافدون من سبع دول مصنفة ضمن المؤشر الأخضر وهي أستراليا وكوريا الجنوبية وإسرائيل واليابان ولبنان ونيوزيلندا وسنغافورة، إلى الخضوع للاختبار إذا تلقوا اللقاح.