كتب محمد عبد الرحمن
أدان النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، البيان الصادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، والتي تنتقد فيه الجيش المصري في إطار الحملة التي يشنها ضد عناصر التنظيمات الإرهابية، معتبراً أن هذا البيان المغرض يُعد “سقطة جديدة” للمنظمة التي دأبت على إصدار بيانات بهدف تبني مواقف سياسية معينة، ولا تمت للعمل الحقوقي بصلة، وكان على المنظمة أن تفصل بشكل واضح بين محاربة الإرهاب ومحاولاتها المستمرة لتسييس قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف الرشيدي، فى بيان له اليوم ، أن الحملة التي يشنها الجيش المصري ضد عناصر الإرهاب في سيناء تأتي دفاعاً عن أهم حق من حقوق الإنسان الذي تنكل به التنظيمات الإرهابية، وهو الحق في الحياة، موضحا أن الجيش المصري لم يقم بإخلاء بعض المناطق في أرض سيناء، بل مساند لأهالي سيناء ضد الإرهاب، والذي بات لا يهدد مصر فقط بل العالم بأسره.
وعبر عضو مجلس الشيوخ، عن دهشته لتجاهل تقرير هذه المنظمة المشكوك في مصداقيتها والذي لا يمت للحقيقة بصلة، فقد تجاهل تماما، مسألة التنمية التي تقوم بها الدولة وتحرص عليها أشد الحرص في سيناء، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأهمية سيناء الاستراتيجية، وعرفانا بتضحيات أهاليها المستمرة، وهو ما كان له مردود طيب لدى مشايخ وعواقل القبائل المختلفة، الذين أيدوا القيادة السياسية في كافة عمليات التنمية.
وذكر النائب، أن عمليات التنمية في سيناء لم نشهدها إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الهدف منها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين عليها واستغلال كافة الموارد المتاحة، ووضع سيناء في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، بما ينعكس على القضاء على الارهاب والتطرف الفكري كنتيجة حتمية للبناء والتعمير، ومن بينها “الاستصلاح الزراعي والاستزراع السمكي، والاسكان الاجتماعي، وإنشاء أنفاق قناة السويس ، والتنمية السياحيه ، وتشارك في عمليات التنمية كل أجهزة الدولة تحت إشراف القوات المسلحة المصرية.