حلت الفنانة نادية شكري ضيفة على الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس”، ودار الحديث بينهما عن ذكريات البدايات.
كشفت نادية شكري أن دورها الأشهر “سوسو” في مسرحية “العيال كبرت” كان للفنانة مشيرة إسماعيل، التي اعتذرت قبل العرض بوقت قصير، ليتم ترشحيها للدور بناء على توصية من الفنان محمود مرسي، أستاذها بمعهد الفنون المسرحية.
وأوضحت أن مسرحية “العيال كبرت” حققت لها الشهرة السريعة، لأن نجاحها كان مضمونا، لأن أبطالها كانوا من أبطال مسرحية “مدرسة المشاغبين” وفرقة الفنانين المتحدين للمنتج سمير خفاجي.
وقالت نادية شكري إن الفنان الراحل سعيد صالح كان يحب أن يناديها بـ “بتاعة ممدوح” وهي الجملة التي أطلقها عليها في المسرحية.
وأضافت أنه كان يتميز بالشهامة و”الجدعنة”، وخلال عرض المسرحية، تعرضت للمعاكسة من أحد الحاضرين وسط الجمهور، ليقوم سعيد صالح بتوبيخه وطرده من المسرح.
كما تطرقت نادية شكري إلى زواجها من الفنان الراحل سامي العدل، وقالت إن علاقتهما بدأت بسوء تفاهم أثناء الدراسة بالمعهد، وتطور الأمر سريعا، لتتزوج منه أثناء دراستها، رغم رفض والدها.
وأشارت إلى أن والدها كان رافضا لزواجها من سامي العدل رغم أنه يرتبط بعلاقة صداقة مع والده، لكنها تمسكت بموقفها، وتم الصلح بينها وبين والدها عقب الزواج أثناء عرض مسرحية “العيال كبرت”.
وقالت نادية شكري إن زواجها من سامي العدل استمر لـ4 سنوات، ووقع الطلاق بسبب ما وصفته بـ “شقاوته”، مشيرة إلى أن كلاهما كان رافضا للطلاق، لكنها تمسكت بموقفها، الذي ندمت عليه لاحقا.
وأردفت أنها تتمتع حتى الآن بعلاقة طيبة مع عائلة العدل، وأنهم يتعاملوا معها كأخت لهم، إلا أنها لم تطلب منهم مساعدتها في العثور على أدوار بالأعمال التي تنتجها شركة العدل جروب.
وأكدت نادية شكري أنها غابت لسنوات عن الساحة الفنية بعد سفرها إلى أستراليا للعيش مع شقيقها، وابنتها التي تزوجت وانتقلت للإقامة هناك، وبعد عودتها إلى مصر شعرت أنها تبدأ مشوارها الفني من جديد.
