ثلاثة أطفال أشقاء فى عمر الزهور، أحلامهم بسيطة، منهم من كان يريد أن يصبح ” طبيبا، ضابطا، مهندسا” ، ولكن فى لحظة وغفلة من الزمان ، تبددت هذة الأحلام، وأصبحوا ضحايا حريق الدواجن، داخل شقتهم بحدائق حلوان، وتحولوا لجثامين ” متفحمة”.
البداية، عندما غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب حريق منطقة الدواجن بحدائق حلوان ، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالقاهرة بـسيارة إطفاء لمكان الحريق، وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتم إخماد الحريق.
وبالفحص تبين مصرع 3 أطفال وإصابة 4 أخرين وهم ” حسن عماد عبده 37 سنه ومصاب بـ حروق بالجسم من الدرجه الاولي و محمد عماد عبده 39 سنة ومصاب باختناق، و الهام نصر خيري 37 سنة ومصابة باختناق” فيما توفي كل من معاذ حسن عماد 12 سنة، و مكة حسن عماد 4 سنين، و محمد عماد 14 سنة”
وجارى تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسماع أقوال الشهود والمصابين، وتفريغ الكاميرات .