أدلت الراقصة الاستعراضية الأرمينية الأصل صوفينار، بتصريحات مثيره حول سبب عدم رفع اجرها في الافراح مما اثارات حالة من الجدل علي بين رواد رواد السوشيال ميديا،
رفضت صوفيناز رفع أجرها، مساهمة منها في أزمة الغلاء الحالية
وأكدت صوفينار خلال التصريحات، أنها لم ولن تفكر في رفع أجرها في الحفلات والأفراح التي تحييها في الوقت الحالي، بسبب علمها بما تمر به البلاد من أزمة إقتصادية، القت بظلالها على المواطنين من خلال رفع الأسعار والغلاء الذي يشكو منه المواطنين.
وقالت صوفينار: “مش هارفع أجري، لأني على علم بظروف البلد في الوقت الحالي، كل شئ أصبح مرتفعا، لذلك سيظل أجري كما هو”، مضيفة: “لازم أعمل كده عشان الناس اللي بتتجوز تعرف تجيبني في فرحها”.
ربط عدد ن متابعي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين موقف صوفينار غير المصرية، وعدد من النجوم المصريين الذين رفعوا أجورهم مؤخرا، ضاربين بحالة الغلاء العامة عرض الحائط.
وبين سخرية البعض من موقف صوفينار كراقصة، ومدى تأثير رفع أجرها من عدمه على حالة الغلاء، أشاد عدد كبير من متابعي فيسبوك بموقف صوفينار، معبرين عن سعادتهم باللفتة الطيبة من قبل فنانة غير مصرية، ترد الجميل للبلد التي كانت سببا في شهرتها التي حققتها بها.
ونقلت السوشيال ميديا عن صوفينارتصريحاتها بأن أزمة الغلاء طالت كل شئ، وأقل بدلة رقص حاليا وصل سعرها الى 20 الف جنيه، بعد أن كانت بـ12 الف منذ وقت قصير، ورغم ذلك لا نستطيع سوى شرائها للاستمرار في العمل”، مشددة على أن أجور الراقصات لا تزال في المتناول، بعد أن دخلت المهنة أعداد كبيرة من الراقصات، يعملن بأجور ضئيلة لتحقيق شهرة أكبر وزيادة الاقبال عليهن، وهو ما أثر بالسلب على باقي الراقصات المحترفات.
نفت الراقصة صوفينار الشائعات التي وصفتها بالمستمرة، لزواجها سواء من فنانين أو شخصيات عامة، مئكدة أنها عندما تتزوج بالفعل ستعلن عن زواجها أمام الجميع.
وقالت صوفينار: “زوجوني بالمطرب محمود الليثي عدة مرات، رغم كونه صديق وزوجته صديقتي أيضا، ونتعامل كأخوات، كما سمعت عن زواجي من مصطفى شعبان بسبب عملنا معا في أحد المسلسلات، ومشاهدتنا نجلس سويا في شرم الشيخ أثناء التصوير، وتعلمت تجاهل تلك الشائعات التي لن تنتهي”.
