تستكمل محكمة جنح المقطم، اليوم الخميس، النظر في جلسة محاكمة ربة منزل لاتهامها بالجمع بين الأزواج.
كانت قد اعترفت المتهمة الأولى خلال التحقيقات بأن المتهم الثاني زوجها عرفي وليس عشيقها كما أدعى زوجها الرسمي.
بسؤال المجني عليه وهو زوج المتهمة، قرر أنه متزوج منها منذ عشر سنوات وأنجب منها طفلين، وقام بتطليقها في عام 2014، ولكنه ردها عقب ذلك بثلاثة أيام.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة تركت منزل زوجها وبالبحث عنها اكتشف تواجدها بالشقة ومعها المتهم الثاني، وبسؤاله عن سبب تواجده بالشقة أفاد بأنه متزوج منها بموجب عقد زواج عرفي وبمواجهة المتهمة أقرت بذلك وبسؤالها عن مقدم البلاغ وعلاقتها به أفادت بأنه زوجها أيضًا.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا من عامل يفيد بضبط زوجته في أحضان عشيقها داخل شقة مستأجرة في منطقة المقطم.
وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتحفظ رجال المباحث على ربة منزل وعشيقها، وبسؤال المبلِّغ أفاد بأنه ضبط زوجته داخل شقة مستأجرة بدائرة القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.